كرم الأسبوع الماضي ملتقى “أيام القاهرة للمونودراما” برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، عددا من رموز المسرح العربي ضيوف المهرجان التجريبي، وذلك على خشبة مسرح مركز الهناجر للفنون و تضمن التكريم الدكتورة جميلة الزقاى -- الجزائر، والمخرج البحريني عبد الله السعداوى، والكاتب المغربي عبد الكريم برشيد، والفنان الكويتي عبد العزيز السريع، والفنان التونسي عز الدين المدني، والكاتب العراقي جواد الأسدي، والمخرج والممثل العراقي محمود أبو عباس والدكتورة مي موسى، ومعهم الدكتور عمرو دوارة.سبقت فعاليات التكريم عرض المونودراما “ البحث عن السيدة حياة آدم وشهرتها توته “بطولة مروة أمام وتأليف وإخراج دكتور أسامة رؤوف، الذى عبر في كلمته فور انتهاء العرض عن كامل سعادته ومحبته وتقديره بوجود كوكبة من المسرحيين من الرموز المسرحية في الوطن العربي لتأثيرهم الكبير ودورهم الرائد، مشيرا إلى أن وجود هذه الكوكبة يمثل تكريما لنا.كما وجه الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم ورئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي الدكتور خالد جلال لدعمهم للملتقى وأعرب المخرج محمد دسوقي مدير مركز الهناجر للفنون عن سعادته بالتكريم معبرا عن سعادته لانه يُكرم وسط مجموعة كبيرة من رجالات المسرح في الوطن العربى وهو ما يعد شرفا كبيرا له. وفى تصريحات خاصة لمسرحنا قال الدكتور أسامة رؤوف أن ملتقى “أيام القاهرة للمونودراما” سينظم مسابقة لتأليف المونودراما، و سيقوم بفتح باب التقديم في الفترة من 1 أكتوبر إلى 31 ديسمبر المقبل . وقد أوضح رؤوف أن هذه المسابقة معدة لتنشيط كتابة المونودراما وكل عناصر العرض كما أعرب عن سعادته بوجود أساتذة عظام من المسرح العربي ما يعد بمثابة تكريم للملتقى . بينما أعرب الفنان البحريني عبد الله السعداوى عن سعادته موضحا أن التكريم يمثل مفاجئة جميلة من أخوة يكرموننا بقلوبهم و يمثل تتويجا لمسيرة هذه المجموعة من الفنانين في مصر قلعة الفن والثقافة بينما أعرب د. عمرو دواره عن سعادته بتكريمه في بلده ووسط كوكبة من المسرحيين العرب موضحا أنه سبق له التكريم في معظم المهرجانات، وأضاف: سعيد بالجهد الذي يبذله الدكتور أسامة رؤوف ومحاولته إحياء فن المونودراما والتجهيز للدورة الثانية .تابع : وقد سبق لنا فى الجمعية المصرية لهواة المسرح تنظيم أربع دورات أعوام 84، 85، 87، 2001 تخرج منها العديد من النجوم ومنهم الفنانة عبلة كامل والفنان خالد الصاوي وعمرو عبد الجليل وعزة الحسينى ومنير مكرم،واختتم حديثه بأنه من خلال دورة المهرجان سنرى أجيالا جديدة . بينما أعرب الفنان محمد دسوقي مدير مركز الهناجر للفنون عن سعاته بتكريمه وسط كوكبة من رجالات المسرح قائلا “ عبد الكريم برشيد فيلسوف ونصوصه المسرحية الرائعة تذكرني بيوسف إدريس وهذه حقيقة، فهذا الرجل من أهم كتاب المسرح العربي بالإضافة إلى مجموعة متميزة ومنهم الكاتب والمخرج العراقي جواد الأسدي، والفنان محمود أبو عباس، والمخرج والفنان عبد الله السعداوى والآخرين وهذا يعد فخرا وشرفا لى ربما لا أستحقه، فهذا واجبي كمسئول عن مركز الهناجر للفنون الذي يدعم دائما وأبدا التجارب المسرحية الجديدة. وأضاف: ملتقى أيام القاهرة للمونودراما ملتقى هام، ومصر تحتاج إلى تكوين يخص عروض المونودراما، وهناك ضرورة لإعادة النظر بالأخص في الكتابة الخاصة بالمونورداما، وذلك لأني شاهدت منودرامات قائمة على السرد بينما المسرح قائم على الصراع فهو صراع قائم على خشبة المسرح يقدمه ممثل واحد واختتم حديثه بأنه متفائل بهذا الملتقى ومجموعة الفنانين القائمين عليه.