ضمن فعاليات المعاصر والتجريبي ورش للرقص المعاصر والدرامي وتطوير الشخصية

ضمن فعاليات المعاصر والتجريبي ورش للرقص المعاصر والدرامي وتطوير الشخصية

العدد 576 صدر بتاريخ 10سبتمبر2018

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي “دورة اليوبيل الفضي” برئاسة د. سامح مهران والمنسق العام المخرج عصام السيد، عن الورش المصاحبة لفعاليات الدورة 25 التي تقام في الفترة من 10 وحتى 21 سبتمبر الحالي. تبدأ الورش قبل موعد الافتتاح الرسمي بورشة للمخرج د. جمال ياقوت من 2 إلى 6 سبتمبر حول الإنتاج المسرحي، يعقبها ورشة للرقص المعاصر تحت عنوان «أدائية السعادة» ابتداء من 11 سبتمبر حتى 19 سبتمبر للمدربين البلغاريين ويلي براجر وإيفا شفيشتروفا، تعتمد الورشة على تبادل الممارسات والأساليب الفنية المختلفة بهدف توليد أدوات أدائية تتعلق بعنوان الورشة الرئيسي وفي كل يوم، سينتج المتدربون موادا فنية مختلفة نابعة من اشتغالهم بالصور ومقاطع الفيديو والنصوص والارتجال وإعادة الصياغة، وتجيب على أسئلة: كيف نعيد صياغة المواد باستخدام استراتيجيات فنية مغايرة؟ وكيف لنا أن نطور من استجابتنا للتركيب الأدائي الذي دائما ما يكون هشا؟ وكيف ينخرط الجمهور في العرض كمشارك إيجابي؟ وكيف يمكن لجسد المؤدي أن يكون مسيطرا في العملية المسرحية؟ الورشة متاحة للممثلين، الراقصين، ومصممي الحركة، والمخرجين الذين لديهم استعداد لاختبار معارفهم الفنية والتعرف على ممارسات جديدة في حركة الجسد وتصميم الرقصات كمدخل لتطوير الأدوات المسرحية. وفي نهاية الورشة يُقدم مثالا في جلسة عامة.
المدرب ويلي براجر فنان مستقل وخريج ستديو المسرح، أكمل دراسة فنون المسرح الاصطناعي (التركيبي) بجامعة بلوفريف - بلغاريا سنة 1999 بصوفيا. وحصل علي منحة بالنمسا للتدريب حيث التحق بشبكة الرقص سنة 2001 وكذلك مسرح تريفن ببرلين سنة 2000. كما يعد مؤسسا مشاركا لأكاديمية الرقص البدوي ومهرجان «ضد السكون» أو اللاستاتيكي. كما تعقد ورشة تدريبية للرقص الدرامي ابتداء من 17 سبتمبر حتى 21 سبتمبر، للمدرب المجري فيرينيك فيهير وتعتمد الورشة على استخدام الخيال مع الجسد المادي لخلق أفكار جديدة للحركة، عبر العمل في شكل ارتجالي موجه للمجموعات، تركز في المقام الأول على تنويع الحرفة، العمل الجماعي، والابتكارات الفردية على مستوى الحركة، وبعد إتمام عمليات الإحماء، سيقوم المتدربون بعمل تجربة مستخدمين عدة عناصر للحركة ومركزين على حركة الحيوانات المختلفة، في نهاية العملية، سيخلقون تصميما للرقصات مبنيا على أفكارهم وارتجالاتهم، كما تركز الورشة على الجانب الإبداعي لدى الراقصين المحترفين الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة.
والمدرب فيرينيك فيهير قام بالتدريب في أماكن عدة بمختلف أنحاء العالم. وعمل بعدد من مدارس الرقص ومع الكثير من الفرق، اعتاد في رقصاته أن يستخدم المفردات الخاصة به التي تطورت عبر السنين ولا تزال، في عمله يركز على الجانب الإبداعي لدى الراقصين المحترفين الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة في ورشاته.
ويقدم المدرب المجري إريك التورفير ورشة للكتابة المسرحية، تحت عنوان الكتابة للمسرح اليوم «هل ينتظر أحد مسرحيتي؟»، من 11 إلى 17 سبتمبر، وهي ورشة مخصصة لكتاب المسرح والمؤلفين الناشئين، عن ما هي الأهداف التي نسعى لتحقيقها حين نكتب أعمالا مسرحية؟ وتناقش العلاقة بين الكاتب والجمهور: ما هي العناوين والموضوعات الملائمة؟ وما هو الشكل الانسب واللغة الأفضل لتقديمها على خشبة المسرح؟ من خلال هذه الورشة، نتعرف على العناوين المحتملة على المستوى الفردي والمحلي والعالمي، فضلا عن تعلم عمل الحبكة المسرحية وتحديد الشكل واللغة لمسرحيات التي يمكن تقديمها في المستقبل.
إضافة لتمرينات الكتابة البسيطة للإجابة على تساؤلات تخص النوع، الشكل، المضمون واللغة بالإضافة إلى تحليل دراماتورجي لمسرحية سويسرية (قد تكون الأعشي، الأوتوبيس أو الأيام الصفراء) مع التركيز على البناء المسرحي، المحتوى وحوار الشخصية. القضايا الرئيسية التخطيط لمشروعات مستقبلية في الكتابة المسرحية، بالحديث عن مختلف العناوين وتصور الحبكة والشكل الملائمين لهذا العنوان. تمرينات كتابة بسيطة. تحليل حبكة إحدى المسرحيات وإعادة كتابة بعض المشاهد. تمرينات كتابة بسيطة يقوم بها المتدربون كواجب منزلي خلال أيام الورشة.
إريك التورفير: درس اللغة الإنجليزية والألمانية وآدابهما بجامعة زيورخ وعمل مساعد مخرج بمسرح سوفوكليس بزيورخ منذ عام 1997؛ عمل كمخرج ودراماتورجي وكان تركيزه على الكتابات والمشروعات المعاصرة التي تمثل أساليب فنية متنوعة في المسارح والمهرجانات داخل ألمانيا وكذا في النمسا وإنجلترا والأرجنتين وسويسرا. أخرج إريك مسرحية “الأوتوبيس” و”الأيتام”. أطلق مبادرة لتنظيم المهرجانات لعرض مسرحيات جديدة بمسرح سوفوكليس بزيورخ حصل على عدة جوائز منها جائزة المسرح السويسري في عام 2015. عمل مدرسا بأكاديمية زيورخ للفنون منذ عام 2011.
ويعود المدرب الإنجليزى جايلز فورمان للسنة الثانية بورشة تمثيل تحت عنوان «تطوير الشخصية الدرامية» ابتداء من 11 سبتمبر حتى 16 سبتمبر، ويعمل فورمان على أخذ المشاركين معه في الورشة إلى رحلة شاملة لتطوير الشخصية الدرامية والمشهد المسرحي. يهدف جيلز في هذه الورشة إلى وضع أيدي المشاركين على مفاتيح وطرق تحليل الشخصية من خلال منهجية كريستوفر فيتس مؤسس مركز الدراما في لندن، حيث الوقوف على طرق تحليل الشخصيات المتخيلة من خلال السياقات الضمنية غير المعلن عنها في النص، والوقوف على الحياة الداخلية والخارجية للشخصية المراد تجسيدها. بهدف تقديم أسرار كيفية اللعب بمهارة للممثل، للوصول إلى الصدق التمثيلي.
جايلز فورمان ممثل وواحد من المدربين الرائدين في المملكة المتحدة وفي كل أوروبا. عمل كمدرب بالوكالة في مركز الدراما في لندن والكثير من المراكز المهمة بها.

 


أحمد زيدان