قدمت فرق مسرح الثقافة الجماهيرية 38 عرضا مسرحيا عبر اثني عشر يوما هي قوام عروض ليالى المسرح لمهرجاني الختامى لفرق الأقاليم في الدورة «43» وختامى نوادى المسرح الدورة «27» ، وصدرت خلالها 13 عدد من نشرة ليالى مسرحنا ، وشهدت ورش للمخرجين الجدد في مرحلتهم الأولى ودعم معنوى عبر متابعة من رئاسة الهيئة وإدارة المسرح لكل كبيرة وصغيرة وحل المشكلات الطارئة ، رغم ظروف ضيق الوقت وامتحانات الطلبة افتتاح دون مراسم وزحام واستهلت الفعاليات بافتتاحين دون مراسم بحضور قيادات قصور الثقافة متمثلين في د. أحمد عواض رئيس الهيئة ونائبه الفنان هشام عطوة والفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية ود. صبحى السيد مدير عام المسرح واللجنة المنظمة للمهرجان من مديرين كالكاتب والمخرج شاذلي فرح مدير النوادى والمخرج السعيد منسي مدير الفرق ولجان تجهيزات ومتابعة وشئون مالية وعلاقات عامة وإعلام ونشر ومكتب فنى للإدارة العامة للمسرح، إضافة لمسئولى المسارح التى تقدجم عليها عروض المهرجان وتعاون مثمر بين أكاديمية الفنون والبيت والفني للمسرح يستحق عليها كل الشكر د.أشرف زكى وكتبية مسرح الفنون المسرحية والبيت الفنى للمسرح بدءا من المخرج اسماعيل مختار مرورا بالمخرج عادل حسان وكتبية مسرح ملك ، ومسرح مركز الجيزة الثقافى لمديره السينوغراف محمد فتحى الذي ساند كافة العروض المقدمة على حخشبة مسرحه .. بدأت نوادى المسرح عروضها على مسرح ملك الذي ذلل كافة امكاناته لعروض المهرجان وقام بتشوين ديكورات عرض «يوم معتدل جدا» للافساح لديكورات عروض النوادى حسب تصريح المخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الشباب و مسرح ملك ، كما كان الزحام في المسارح عنوان كبير للمهرجان يقل أحيانا بسبب مواجهة ماتشات كرة القدم وامتحانات الطلاب وتوزيع العروض بين مركز الجيزة الثقافى ومعهد الفنون المسرحية بالهرم وبين مسرح ملك برمسيس، وهو ماوزع النقاد والمهتمين بين العروض حسب أهميتها لكل منهم اضافة للجمهور العادى لكل فريق حسب قرب وبعد مسافة العرض عن جمهوره ، وهو ما جعل البعض يطالب بأن تكون المهرجانات منفصلة وفي مواعيد مناسبة كي تأخذ حقها من الاهتمام والمشاهدة .اعتذارات اللحظة الأخيرة يحرم دمياط الجديدة من المشاركة وينقل الولايا لمركز الجيزة الثقافى حاولت إدارة المهرجان عمل توافقات قبل بدء الفعاليات لاحتواء أزمات تتعلق بامتحانات الطلاب المشاركين ويمثلون عناصر وركائز اساسية لعروضهم من بينهم مخرجين وممثلين وبعدما تم وضع الجدول ظهرت بعض مشكلات لبعض الفرق ولكن لضيق الوقت وعدم قدرة على التغيير خاصة بعد أن أعلن معهد الفنون المسرحة عن فعالية يوم 9 يونيو مما أجبر ادارة المهرجان علىنقل عرض الولايا لقومية أسوان على مسرح مركز الجيزة الثقافي يوم 11 يونيو ولكن تعذر نقل عرض شح توت لقصر ثقافة دمياط الجديدة لعدم وجود مكان عرض مناسب ومتاح في توقيت المهرجان .مشاكل وبيان شكر ومن المواقف الطريفة والبائسة في نفس الوقت ماحدث للمخرج إسلام عبد الهادى الذى أتى بديكوره قبيل ليلة العرض بالمخالفة لتعليمات ادارة المهرجان والتى اشترطت على كافة الفرق أن يأتى الديكور صباحا نظرا لوجود ديكورات فرق الليلة السابقة بمسرح ملك وهو ما لا تسعه طاقة المسرح، واضطر اسلام لللمبيت بجوار ديكوراته ليلة بطولها بانتظار أن يقوم بادخالها للمسرح ، وبادر المخرج عادل حسان بالنزول فيالسادسة صباحا كي يسمح بدخول الديكورات والتى لا ذنب له ولا ادارة المهرجان في ارسالها مبكرا عن موعدها وقد شكرته إدارة المهرجان على مساعيه لحل أية مشكلات ومبادرته بتوفير كافة امكانات مسرح ملك لشباب نوادى المسرح ورش المرحلة الأولى لاعتماد المخرجين الجدد ومسرحيات عالمية ومناقشات ومدربين متخصصين حظت ورش اعتماد المخرجين المرحلة الاولى والتى يديرها الناقد خالد رسلان بالكثير من الفعاليات الهامة والتى حوت مشاهدات يومية لمسرحيات عالمية ونقاشات حولها مع المدربين والخبراء المتخصصين ، اضافة لبرنامج تثقيفي ضم اساتذة كبار في مجالات المسرح من بينهم د. سيد الإمام والمخرج اشرف فاروق ود. أيمن الشيوي، والسينوغراف حازم شبل وعدد كبير من المتخصصين الذي أشعلوا حماس شباب النوادى وعبر تقارير عدة لنشرة المهرجان تابعت تلك المحاضرات وشغف مخرجي النوادى بالتثقيف المسرحي ، إضافة لأراء المدربين حول تلك النقلة النوعية التى تحدث وتحول النوادى لمركز متخصص لتدريب المخرجين الجدد ليحملوا بجانب الموهبة دراسة أكاديمية تطور من مهاراتهم .