أوضح السعيد منسي مدير الفرق بإدارة المسرح أن تأخر إنتاج بعض العروض هذا الموسم كان بسبب تأخر الإجراءات في الأقاليم، وتأخرها في إصدار شيكات الإنتاج، على الرغم من أننا في الإدارة العامة للمسرح كنا قد أنهينا المقايسات مبكرا جدا. أضاف: كذلك تأخر بعض المخرجين في إنهاء الإجراءات وكنا نقوم بالمتابعة والاتصال بالجميع بصفة مستمرة.تابع منسي: رفعنا الأجور وقمنا برفع الميزانية ولم نضع سقفا للميزانيات سواء للبيت أو القصر أو القومية، فكنا نقوم بمناقشة المشروعات مع المخرجين ومن خلال المناقشة نرى ما يحتاجونه في الإنتاج ويتم الاتفاق على الميزانية، ولم نفرق بين بيت وقصر وفرقة قومية، فالمسرح لا يخضع للتصنيف فقط هناك مسرح جيد وآخر غير جيد، التصنيف إداري فقط وليس تصنيفا فنيا، وإذا عدنا للتصنيف القديم فهناك ميزانيات بيوت تعادل ميزانية قصور وكذلك القصور أحيانا ما كانت تتخطى القوميات، ولكننا لم نعمل بهذه الآلية. وعن أبرز الصعوبات التي واجهته هذا الموسم قال: أبرز الصعوبات تمثلت في مشكلات دور العرض والمسارح المغلقة، فهناك أكثر من فرقة لم تجد مسرحا لتقدم عروضها عليه، على سبيل المثال فرقة طنطا وقومية الغربية وفرقة قصر ثقافة الزقازيق، فرقتان هناك قاما بتقديم عرضيهما في منيا القمح، وثلاث فرق المنصورة قدموا عروضهم في حديقة بعد أن قاموا بعمل التجهيزات بها، وهناك أيضا مسارح في الصعيد ولكنها تحتاج إلى تجهيزات، والأقاليم لا تستطيع تغطية التجهيزات.