«دي كاف» يدعم متحدي الإعاقة ويحتفل باليوم العالمي للمرأة

«دي كاف» يدعم متحدي الإعاقة ويحتفل باليوم العالمي للمرأة

العدد 550 صدر بتاريخ 12مارس2018

انطلق المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تفاصيل برنامج مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دي كاف» في نسخته السابعة، والمقرر إقامته في الفترة من 8 إلى 29 مارس الحالي، وأدار المؤتمر الصحفي المخرج أحمد العطار المدير الفني للمهرجان، وشاركه على المنصة كل من محمد طاهر الرئيس التنفيذي لشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، ومحمود رفعت منسق برنامج الموسيقى لمهرجان «دي كاف»، ونور الصافوري أحد مصممي برنامج روزنامة، وريم علام المديرة التنفيذية للمهرجان.
تضم النسخة السابعة من المهرجان أكثر من 50 فعالية مختلفة يقدمها فنانون وفرق محلية ودولية من مختلف أنحاء العالم العربي والعالم، بالإضافة إلى تقديم 14 عرضا بين المسرح والرقص من 7 دول عربية، هي «مصر، لبنان، المغرب، العراق، فلسطين، وتونس».
تحدث المخرج أحمد العطار عن التطور والإقبال الذي يشهده مهرجان «دي كاف» في مصر والعالم، بالإضافة إلى مشاركة الكثير من البلاد العربية والأجنبية في هذه الدورة من خلال العروض.
قال العطار إن «دي كاف» يحتفل بالمرأة في هذه الدورة، خصوصا أن افتتاح المهرجان يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، مؤكدًا دعم المهرجان للمرأة من خلال الجانب الفني في الشكل والمضمون في العروض كافة.
كشف العطار خلال المؤتمر عن مشروع «الفن ومتحدي الإعاقة» الذي يستمر هذا العام بعد نجاحه العام الماضي، ويتضمن البرنامج عرضين يشترك فيهما مؤدون من متحدي الإعاقة، وهما عرض «المربع الأول» من مصر، وعرض «إهداء إلى» من إنجلترا، مشيرًا إلى أن متحدي الإعاقة وذوي القدرات المختلفة يقدمون أعمالا فنية تحول نظرتنا لهم من الاستحسان إلى الانبهار خلال المهرجان.
وعن تسليط الضوء على المواهب الجديدة من خلال المهرجان، قال العطار إن المهرجان يشارك فيه 8 فنانين مصريين في المسرح والرقص المعاصر، مشيرًا إلى أنه يتم التسويق لهم ولمواهبهم من خلال الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة.
أشار العطار إلى أن المهرجان يواجه عدة تحديات بسبب ظروف البلاد الاقتصادية، والتحديات الخاصة بالمنظومة الثقافية، بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي يسطح مفهوم الفن والثقافة وغير الواعِي بدورهما الأساسي، متمنيًا دعم الدولة للمهرجان من خلال تقديم التسهيلات اللازمة.
وعن مشاركته في المهرجان بعرض «ما قبل الثورة»، قال العطار: عادة ما أقوم بتقديم عروضي في مصر ثم أذهب بها إلى الخارج، ولكن في «ما قبل الثورة» حدث العكس.
تابع: أنا أتطلع بشدة لعرضه في مصر، لأنه مقدم للجمهور المصري في الأساس، وأنتظر رد فعل الجمهور تجاه العرض بفارغ الصبر.
«ما قبل الثورة» يقوم بأدائه رمزي لينر، وناندا محمد، موسيقى حسن خان، تصميم الديكور والأزياء حسين بيضون، تصميم الإضاءة تشارلي استروم.
كما تحدث محمد طاهر الرئيس التنفيذي لشركة الإسماعيلية عن التحديات التي واجهها مهرجان «دي كاف» في بداياته، مشيرًا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في المجالات الفنية والثقافية، وضرورة بناء شراكات هدفها سمو الفكر وتحقيق المتعة للجمهور.
بينما قدمت ريم علام المديرة التنفيذية لمهرجان «دي كاف» عرضا لمبادرة «الفن للجميع» الذي يتبناها المهرجان للعام الثاني على التوالي، وتهدف المبادرة إلى إتاحة التعرف على فنون مختلفة لكل أفراد المجتمع، مثل اللاجئين، وذوي القدرات الخاصة، والأطفال بلا مأوى، بالإضافة إلى مشاهدة تلك العروض والتفاعل معها، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الخيرية.
وذكرت ريم أن «دي كاف» أطلق حملة تبرع على الإنترنت لمبادرة «الفن للجميع» بهدف توفير إمكانات تسمح لغير القادرين بالمشاركة، ومشاهدة العروض إيمانًا بأن كل فرد من حقه أن يستمتع بكل الفنون.
عروض مشاركة في مهرجان «دي كاف»
تشارك مصر بثلاثة عروض في مهرجان «دي كاف»، وهي عرض «ما قبل الثورة» للمخرج أحمد العطار، وعرض «عايشة» للمخرجة داليا خليف، وعرض «المخزن» للمخرج عبد الله ضيف، و«تاء ساكنة» للمخرجة ندى ثابت.
وتشارك لبنان بعرضين، هما «كارنيفورس» للمخرج عصام بو خالد، وعرض «أبعد ما تحملني البصمة» للمخرجة تانيا الخوري، كما تشارك المملكة المتحدة بعرضين وهما «وهنا أنا» للكاتب حسن عبد الرازق، والمخرج زوي لافيرت، وعرض «الغواية» للمخرج توم بايلي، أما المغرب فتشارك بعرض واحد هو «النسخة الثانية 2045» للمخرج يونس عتبان، وتشارك فرنسا بعرض «هل هذا هو المكان» لكليمنتين بايير.
أما برنامج عروض مصممي الرقص المعاصر، فتشارك مصر فيه بعرضين هما «الغائب» للمخرج علي خميس، و«يوتوبيا» للمخرجة نغم صلاح، وتشارك دولة تونس بعرض «أنا أسمع.. أنت تشوف» للمخرج حمدي الدريدي، وتشارك الأردن بعرض «وجود وحدود» للمخرج عبد الهادي أبو نهلة.
مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دي كاف»، هو المهرجان الوحيد من نوعه في مصر الذي يقدم عدة أشكال من الفنون المعاصرة، يستمر المهرجان ثلاثة أسابيع من كل عام، ويقدم في عدة أماكن مختلفة بمنطقة وسط البلد، تتضمن فعالياته عروضا فنية أدائية ومسرحية وبصرية وموسيقية وديجيتال وسينمائية.
 

 


ياسمين عباس