المجموعة الأولى:
ألآت ذات ريشة مفردة
1- الارغول
يجهز الارغول من قصب الغاب، ويتكون من قصبتين متساويتين فى الاتساع، متلاصقتان ومتوازيتان، احداهما أطول من الأخرى، ويمكن تزويدها بوصلات إضافية أما القصبة القصيرة فقد فتح على جدارها ستة ثقوب فى خط مستقيم.
وفى مقدمة كل من القصبتين (من أعلى) ركبت ريشة مفردة مجهزة من قصب الغاب تحدثان الصوت إذا وضعهما العازف فى فمه ونفخ، ويصدر عن القصبة الطويلة فى الارغول نغمة واحدة تصاحب على نحو دائم الألحان التى تصدر عن القصبة القصيرة المثقبة.
ويوجد الأرغول فى مصر فى أحجام متباينة يصل طول أصغرها إلى 50سم بينما يصل طول أكبر الأراغيل حجما إلى 210سم، وهذا الحجم الكبير يندر وجوده اليوم إذ يكتفى العازفون المحترفون المعاصرون باستخدام الأحجام الصغيرة من الأرغول.
ويستخدم الارغول على نحو خاص لدى فرق المغنيين البلديين المحترفين.
2- القُرْمَة
هى النسخة المماثلة لآلة الارغول، وتوجد فى أحجام ومقاسات مماثلة لأحجامه ومقاساته لكن القرمة - مع ذلك - تصنع من قصبتين متساويتين فى الطول والاتساع وتُجهَّز بدون الجزء الزائد فى القصبة الطويلة المستخدمة فى الارغول، وكذلك لا يركب فى القرمة وصلات إضافية فى القصبة الخالية من الثقوب.
والعزف على القرمة قاصر على المحترفين الرجال، ولسهولة الأداء عليها، بالقياس إلى آلة الأرغول، فان استخدامها فى الفرق الموسيقية قد حل محل استخدام الأرغول الذى قل وجوده فى هذه الفرق بصورة ملحوظة.
3- السِّنَّاوِيَّة
تجهز السِّنَّاويَّة من قصب الغاب، وتتكون من قصبتين متساويتين فى الطول والاتساع، فتح على صدر كل واحدة منها ستة ثقوب على خط مستقيم وعلى مسافات متساوية، يتوازى كل خط منها مع خط الثقوب الستة الآخر. ركبت فى مقدمة كل قصبة ريشة مفردة مجهزة من قصب الغاب. وتوجد الستاوية فى أحجام وأطوال لا تزيد عادة عن 35سم وقد يزود كل من طرفيها ببوق من المعدن، أو من قرون الحيوان. ويعزف على الستاوية كل من الهواة والمحترفين فى صحبة الغناء والرقص.
4- المَقْرُونَة
هى الستاوية نفسها فى الشكل والتركيب، وقد يطلق أحيانا اسم مقرونة على الستاوية نفسها؛ فالمقصود بهذه التسمية هو كل الألآت الشبيهة بالستاوية حتى وإن كان عدد ثقوبها أقل من 6 ثقوب، وهو صنف من ألآت النفخ المزدوجة الأنبوب ويكثر وجودها لدى الهواة والمحترفين أيضا وتستخدم فى صحبة الغناء والرقص.
ألآت المجموعة الثانية:
ذات الريشة المزدوجة
1- المِزْمَار البلدى
يتكون المزمار من أنبوب اسطوانى (مجهز من خشب المشمش) يتدرج فى الإتساع من أحد طرفيه لينتهى على شكل بوق أو جرس، وفى الطرف الآخر من الأنبوب ركبت ريشة مزدوجة. أما ثقوب العزف ، فعددها 7 ثقوب مفتوحة على جدار الأنبوب فى خط مستقيم . وفـى مصـر يوجـد المزمـار فى أحجـام عـدة أكثرها انتشارا "السبس" (صغر الأحجام) ويصل طوله إلى 35سم وطول قطر أنبوبه من الخارج (قبل الإتساع)1.7سم، ويصل طول قطر بوقه من الخارج إلى 5.5سم تقريبا. أما أكبر أحجام المزمار فيعرف باسم "الأبأ" ويصل طوله إلى 55 سم تقريباً، وطول قطر أنبوبه من الخارج (قبل الإتساع) حوالى 2.5سم تقريباً، كما يصل طول قطر بوقه من الخارج إلى 8 سم تقريباً. وهذان الحجمان يشكلان ثنائياً رئيسياً فى مجال تكوين فرق المزمار فى مصر.
أما الحجم الثالث من المزمار فيعرف، باسم "الشَلَبِيَّة" ويصل طوله إلى 40 سم تقريباً ويصل طول أنبوبه من الخارج (قبل الإتساع) إلى 2.5سم تقريبا، ويصل طول قطر بوقه من الخارج إلى 7.5سم تقريباً. ومن ألآت الشلبية وحدها تتشكل المجموعة الكاملة لفرقة المـزمار التى تحمـل اسـم هـذه الآلة، ويشيع استخدام المزمار فى مصر فى إطار فرق موسيقية تساهم بصورة أساسية فى إحياء حفلات العرس، وفى مصاحبة ألعاب العصا (التحطيب) وألعاب البرجاس.
|
