أم كلثوم

أم كلثوم

أم كلثوم
ذاكرة الوطن

كوكب الشرق
(1904- 1957 ) م
تمثال السيدة أم كلثوم

منفذ بمدخل قصر ثقافة المنصورة عام 2014
تنفيذ الفنان الدكتور/ أحمد عبد العزيز
منفذ من خامه البوليستر المؤكسد على قاعدة من الرخام بمقاس التمثال ارتفاع 90 سم و القاعدة بارتفاع 120 سم

 فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي المعروفة بـ(أم كلثوم).. حازت عدة ألقاب، أبرزها: كوكب الشرق، ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، قيثارة الشرق ، فنانة الشعب.مغنية وممثلة مصرية، ولدت في محافظة الدقهلية بالخديوية المصرية في 30 ديسمبر 1898م.
وتعد أم كلثوم من أبرز مطربي القرن العشرين الميلادي، بدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، أشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.
ولدت فاطمة لأسرة متواضعة في قرية ريفية تسمى طماي الزهايرة ، في مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، الخديوية المصرية، كان والدها الشيخ إبراهيم إمام ومؤذن لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي تعمل كربة منزل.عاشت العائلة في مسكن صغير مُشيد من طوب طيني. وكانت حالة الدخل المادي للأسرة منخفضة، حيث أن المصدر الرئيس للدخل هو أبيها الذي يعمل كمُنشد في حفلات الزواج للقرية.
وبالرغم من الحالة المادية الصعبة للأسرة إلا أن والديها قاما بإلحاقها بكتاب القرية لتتعلم وتعلمت الغناء من والدها في سن صغيرة، فبرزت موهبتها المميزة، وعلمها أيضاً تلاوة القرآن.
بدأ صيت ام كلثوم يذيع منذ صغرها، حين كان عملها مجرد مصدر دخل إضافي للأسرة، لكنها تجاوزت أحلام الأب حين تحولت إلى المصدر الرئيس لدخل الأسرة،وفي ذات مرة تصادف أن كان أبو العلا معها في القطار وسمعها تردد ألحانه دون أن تعرف أنه معها في القطار، وذلك بعد عام 1916م حيث تعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمد الذين أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم وذلك في عام 1922م. كانت تلك الخطوة الأولى في مشوارها الفني. حينها أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجراً له. في عام 1923م غنت في حفلات كبار القوم، كما غنت في حفل حضرته كبار مطربات عصرها وعلى رأسهم منيرة المهدية شخصياً والتي كانت تلقب بسلطانة الطرب، والتقت في نفس العام بالموسيقار محمد عبد الوهاب لأول مرة بحفلة أقيمت في منزل والد أبي بكر خيرت. في عام 1924م تعرفت إلى أحمد رامي عن طريق أبو العلا، غير أن البداية الحقيقية كانت عندما سمعها محمد القصبجي الملحن المجدد وقتها.
في عام 1928 تغني مونولوج (إن كنت أسامح وأنسى الآسية)، لتحقق الأسطوانة أعلى مبيعات وقتها على الإطلاق ويدوي اسم أم كلثوم بقوة في الساحة الغنائية،وفى 31 مايو 1934م بعد افتتاح الإذاعة المصرية كانت أم كلثوم أول من غنى فيها.
كما ظل السنباطي يلحن لأم كلثوم ما يقرب من 40 عاما، ويكاد يكون هو ملحنها الوحيد في فترة الخمسينات.
عام 1954 خفضت أم كلثوم جدول حفلاتها الموسيقية بسبب المشاكل الصحية التي تعاني منها. ويُذكر أن النظارة السوداء التي كانت ترتديها بشكل مستمر كانت بسبب مرض الغدة الدرقية الذي أدى إلى جحوظ عينيها، حيثُ كان هذا سبباً أيضاً لإيقافها لنشاطها التمثيلي الذي اقتصر على 6 أفلام. وقد تزوجت أم كلثوم فى نفس العام من د. حسن السيد الحفناوي واستمر الزواج حتى وفاتها.
في الستينات تعيش أم كلثوم أزهى عصورها الفنية على الإطلاق،وفي عام 1960 تحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي.في عام 1962 تأهب مستشفى البحرية الأمريكية لاستقبال أم كلثوم للفحص الدوري (تقديرا من الحكومة الأمريكية لمكانة أم كلثوم في العالم العربي).
أستقبلت أم كلثوم خبر نكسة يونيو وهزيمة الجيش المصري بكل حزن واسي مثلها مثل كل المصريين وقتها إلا أنها سارعت وكانت من أوائل المطربين الذين أقاموا الكثير من الحفلات داخل مصر وخارجها للتبرع بأرباحها إلى المجهود الحربي.
توفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م. 
المصدر: موسوعة ويكيبيديا


محرر عام

راسل المحرر @