إستمرار فعاليات مشروع الدمج الثقافى لأطفال العاصمة والبحر الأحمر

إستمرار فعاليات مشروع الدمج الثقافى لأطفال العاصمة والبحر الأحمر
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/9/2020 2:04:00 PM

فى ثالث أيام فعاليات مشروع الدمج الثقافى لأطفال العاصمة ومحافظة البحر الأحمر من الشلاتين وأبو رماد وحلايب ،الذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الادارة المركزية للدراسات والبحوث ، تضمنت فعاليات الفترة المسائية المنفذة بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى،  بعد جولتهم الصباحية بالمتحف المصري، ورشة حكى  بعنوان "أيادى مصرية " تناولت تاريخ  الحرف التراثية فى مصر، حيث تعرضت لمأزق كبير فى عهد السلطان سليم الاول الذى قضى على دولة  المماليك، و تولى حكم مصر بعدها ، وإرساله الحرفيين المهرة لأسطنبول لتأسيس  منشئآت صناعية لتلك الحرف، التى تحمل للآن بصمات الحرفيين المصريين، بالرغم من إنقراض عدد من الحرف اليدوية، إلا أنه مازال هناك حرف يدوية تعبر عن تراثنا العريق، 
 ثم كتب الأطفال شروح مبسطة عن أشهر الحرف اليدوية منها مهنة الخيامية باعتبارها فن التطريز ببواقى القماش،  أما التللى فهو فن التطريز بالخيوط المعدنية ذهبية و فضية اللون و المستخدم  فى تزيين جلاليب نساء الصعيد و فساتين زفافهم، واستوحت منها خطوط أزياء فرنسية، والسجاد اليدوى التى تشتهر به منطقة سقارة، وينقسم لثلاثة أنواع حرير ،صوف و جوبلان، بينما صناعة الزجاج  تعود لعصر الفراعنة، وتتطلب مهارة و حرفية عالية الجودة و تمر بأربع مراحل الصهر ،التشكيل ،التبريد ،والإنهاء، ووضع الشكل النهائي ،وهوالنقش على النحاس باعتباره أحد فنون العصر الإسلامي، و استخدم فى تزيين المبانى ، المساجد ،المدارس و القصور  .
 نفذت ورشة حلى من الخرز  الملون، ورشة عمل موتيفات من الأركت ،وتطريز حقائب من أقمشة الكتان بطريقة الخيامية ، واستكمال وحدات الإضاءة من أسلاك النحاس، كما واصل الفنان مصطفى اسماعيل تلوين عرائس تجربة المسرح الأسود ،وتدريب الأطفال على تحريك العرائس

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @