أطفال الشلاتين وأبو رماد وحلايب في ضيافة توت عنخ آمون بالمتحف المصري 

اخر تحديث في 3/8/2020 10:39:00 PM

نهال مرسي 

 استقبل المتحف المصري اليوم الأحد أطفال محافظة البحر الأحمر من الشلاتين وأبو رماد وحلايب في ثالث أيام مشروع الدمج الثقافس الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة فى الفترة من 6 إلى 12 مارس الجاري.

استهلت "ابتسام أبو الدهب" مرشدة الجولة، شروحها بتاريخ المتحف الذى بني فى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني وافتتح عام ١٩٠٢ ويضم آلاف القطع الأثرية القيمة، وتنقسم قاعاته بترتيب الفترات التاريخية
ففي قاعة الدولة القديمة شاهد الأطفال تماثيل الكاتب المصري القديم وتمثال الملك خوفو الذي  عثر عليه بمنطقة أبيدوس ويبلغ ارتفاعه 7.5 سم، وتمثال رع حتب و زوجته نفرت، أما في قاعة الدولة الوسطى فشاهدوا تمثال الملك منتوحتب الثاني، كما زار الأطفال تمثال حتشبسوت وقاعة الملك توت عنخ آمون، وتعرفوا على تاريخ الدولة الحديثة وعظمة الفن المصري القديم.

و داخل أروقة الطابق الثانى بالمتحف أشارت "أبو الدهب" إلى قاعات الحلي، معبودات مصر القديمة، مومياوات الحيوانات وتمثال خنوم حتب المصنوع من الحجر الجيري وممتلكات الملكة حتب حرس والدة الملك خوفو وأبرزها كرسى محمول محفور عليه باللغة المصرية القديمة.

وفي ختام جولة المتحف نفذت ورش فنون تشكيلية من وحي الزيارة تباينت موضوعاتها حيث نفذ الفنان يحيى حسن ورشة رسم وجوه مصرية قديمة لتماثيل المتحف.
و فى ذات السياق نفذت رضوى القصبجى ورشة رسم أيقونات و خراطيش ملكية، بينما نفذت الفنانه كريمة الديب لوحات جدارية مستطيلة الشكل للمعبودات المصرية القديمة لتطلق عنان الأطفال لتجسيد ما شاهدوه أثناء جولتهم بالمتحف ومدى تأثرهم بالزيارة و جاءت رسومات الأطفال عن المعبودات أنوبيس، إيزيس.