"قرى الوادي الجديد بين الواقع والمأمول" المؤتمر العلمي الثامن لثقافة القرية

"قرى الوادي الجديد بين الواقع والمأمول" المؤتمر العلمي الثامن لثقافة القرية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 3/2/2020 12:39:00 PM

بدأ المؤتمر بكلمة رئيس الإقليم موضحا أن القرية هى أول لبنة في المجتمع المصري، وأنها منبع الثقافة وكونت إرث ثقافي يتوارثه الأجيال، كما حافظت القرية على اللهجة والعادات والتقاليد الاجتماعية ولم تتأثر باحتلال الدول، وأن القرية هى الحافظة للثقافة المصرية من حيث اللغة ومن حيث النسق الأخلاقى ومحاولات الأعداء لهدم هذه الثقافة ثم ضياع الهوية، مركدا أن القوة الصلبة هى الجيش والإقتصاد، وعلى القوة الناعمة وتأثيرها الفعال، ثم تطرق إلى العديد من الفعاليات منها معرض القرية شهريا للأربع محافظات للقرى المصرية، ومسرح الشارع واستضافة فنانين ومخرجين، مسابقة ذوى القدرات الخاصة لاكتشاف الطاقات الإبداعية لذوى الهمم، 

أوضح طنطاوي إن المؤتمر يشمل العديد من المحاور الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وأن القرية هى النواة الثقافية للقوى الناعمة المصرية، وأنه سيتم التنسيق المستمر مع الثقافة من أجل تنظيم وإقامة المعارض الفنية المختلفة، والاهتمام بالقرية التي تعتبر أساس المجتمع وأساس الهوية الثقافية، كما تناول كساب الحديث عن الثقافة والحضارة وكيف أن قرى محافظة الوادى الجديد لاقت أهتماما مؤخرا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا. 

أكدت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث فى كلمتها على الفنون المحلية والتى لها رواج عالمى كالرسم بالرمل الملون والسجاد، وأن الفنان أحمد وهبة كان سفيرا لهذا الفن ممثلا مصر فى الرسم على الرمل، كما تحدث مدير الفرع عن المحاور الأساسية ومن  أبرزها المحاور الثقافية حول المكتبات العامة ودورها في تحقيق التنمية الثقافية بالمناطق النائية بالمحافظة ومحور الزواج وطقوسة وعاداته وأغانيه في واحة الخارجة، وإلقاء الضوء على منطقة الهنداو بالداخلة وعمارتها من خلال دراسة وثائقية . 

أعقب ذلك بدء الفعاليات وتضمنت مائدة مستديرة حول "قرى الوادي الجديد والفرص والتحديات المختلفة" وعرض نموذج قرية المنيرة، إلي جانب عدد من الجلسات التى تناقش العديد من  المحاور منها محور اقتصادى بمركز بلاط حول "الإستفادة من مخلفات نخيل البلح، والضوابط المكانية للإنتاج الحيواني بالمحافظة، والتحديات الاقتصادية والتكنولوجية التي تواجه التنمية المستدامة، والصناعات القائمة على التمور بالمحافظة وأهم الحلول المقترحة لها"، بجانب المحور الاجتماعي الذي سيقام بقرية القصر بالداخلة، ويتناول "توظيف الإعلام الجديد في دعم الهوية الثقافية للقرية، وأثر ثقافة المجتمع على تقسيم التركات، وتأثير الإنترنت على ثقافة الشباب بالواحات"، حيث عقدت الجلسة البحثية الأولى عن "طقوس وعادات الزواج عند أهل الوادى الجديد" وقدم الورقة البحثية الشاعر ناصر محسب، كما قدم الدكتور نبيل اسحاق ورقة بحثية تناول فيها "موقع المحافظة الجغرافية والفلكى ومساحتها وخصائص السطح وسمات المناخ"،  وتطرقت الدكتورة حنان حجازى استاذ الاثار الإسلامية في ورقتها البحثية إلى "العمارة التقليدية وارتباط الثقافة بالعمارة" واخذت مثال قرية الهنداوي بالداخلة.

تلا ذلك فقرة التكريمات حيث تم تكريم بعض الشخصيات الأكاديمية المشاركة بالمؤتمر ولهم أبحاث تضرب فى جذور المحافظة بعمق، بالإضافة الى تقديم درع الهيئة العامة  لقصور الثقافة للسيد اللواء المحافظ محمد الزملوط تسلمه عنه مدير عام الفرع .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @