طرق مكافحة الارهاب والفكر المتطرف سهرة بقرية إطسا البلد سمالوط

طرق مكافحة الارهاب والفكر المتطرف سهرة بقرية إطسا البلد سمالوط
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/24/2020 12:28:00 PM

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية  بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى، حيث قدم بيت ثقافة سمالوط سهرة ثقافية بمركز شباب إطسا البلد تضمنت مجموعة من الفعاليات، حيث عقدت ندوة بعنوان "طرق مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف مجتمعيا وثقافيا" حاضرها الشاعر محمد رشدي عبد الباسط رئيس نادي أدب سمالوط، تحدث عن ممارسات التطرف والإرهاب في المجتمع وكيفية مواجهتها، وكذلك ظاهرة التنمر المنتشرة بالمؤسسات التعليمية وكيف يمكن التوعية من أخطارها والحد منها،  ثم تطرق  الشيخ هارن محمد ممثل بيت العائلة المصرية إلى مفهوم التطرف المذموم دائماً، ومفهوم الإرهاب الذي قد يكون مذموماً أو محموداً حسب الموقف، وماهى أسباب التطرف والإرهاب منها "الظلم، الجهل، خبث النفس"  

وأكد على ضرورة تحقيق التغيير في المجتمع من خلال الفرد بإعتبار أن كل فرد مسئول عن نفسه وعن مجتمعه، وأكد رفعت يونان ممثل بيت العائلة المصرية على دور الإعلام في مواجهة ممارسات التطرف والإرهاب، وأن العنف موجود منذ القدم، وأشاد بدور الأزهر الشريف في الاهتمام بمفهوم المواطنة العالمية ونشر روح المحبة والتسامح، وأرجع السبب الرئيس في حدوث الإرهاب والعنف والتطرف إلى الفهم الخاطئ للأديان، 
وقال مقار العمدة ممثل بيت العائلة المصرية الكيزة التى  ركزت على المقاصد العليا للأديان التي تدعو إلى نبذ العنف ونزع الحقد والكراهية، واستشهد بمواقف عديدة من المسيحية والإسلام تؤكد ذلك. 

وعن دور المرأة فى التنمية وخدمة المجتمع تحدثت سهير صلاح الدين عنها وماهى أهمية رعايتها لأبنائها وتربيتهم تربية صحيحة تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر والتعايش معه، وضرورة محاربة الشائعات التي تهدم الأوطان وتضعف من قيمة الانتماء لدى الإنسان.

وفى ختام السهرة وضع الدكتور علاء نصر الدين ممثل بيت العائلة المصرية روشته لمكافحة التطرف والإرهاب في المجتمع، أشار فيها إلى أهمية دور المدارس والجامعات باعتبارها مؤسسات تربوية تكمل دور الأسرة في التنشئة السليمة، الداعمة للمحبة والتسامح وقبول الآخر، ورأي أننا يمكن أن نواجه التطرف والإرهاب من خلال الإداراك ثم الوعي ثم الإقناع ثم التصميم ومن ثم يحدث التغيير الإيجابي ويعم السلام المجتمع. 
  وعلى هامش الندوة قدم فنانى بيت ثقافة سمالوط ورشة لأطفال القرية لتعليم رسم واكتشاف مواهب بعنوان "محاربة الافكار الهدامة ونشر الأفكار الصحيحة وحب الوطن" وورشة للرسم علي الوجه، ثم ورشة جلود والتشكيل بالجلود وتم تنفيذها بفريق عمل الدراسات وفي الختام تم توزيع هدايا علي المواهب والمتميزين .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @