في العرض المسرحي.. ثم نبدأ في الرقص دعوة لاستعادة المشاعر المفقودة

في العرض المسرحي.. ثم نبدأ في الرقص دعوة لاستعادة المشاعر المفقودة

اخر تحديث في 2/23/2020 10:22:00 PM

ما أجمل القدرة على التسامح وتجاوز الأزمات ما بين طرفين خاصة إذا كان يجمع بينهما الحب والمودة، والأجمل من ذلك هو قتل الشكوك التي قد تثار في مخيلة الشخص قبل أن يلقي بالطرف الآخر في قفص الإتهام، تلك هي الرسالة التي يؤكد عليها العرض المسرحي "ثم نبدأ في الرقص" لقصر ثقافة الأنفوشي ضمن عروض نوادي المسرح بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.

تدور الأحداث في إطار درامي حول جندي في الجيش في الحرب العالمية الثانية، تعرف على فتاة في حفل راقص في ليلة باردة من ليالي الشتاء القارس وجمعت بينهما قصة حب انتهت بالزواج، وخلال مشاركته بالحرب يتعرض البطل للإصابة في الحرب ليتم بتر ذراعه الأيسر، ويقرر الانعزال عن العالم و حتى زوجته، فأصبح منشغلا عنها بقراءة الكتب، أهمل مشاعرها ولم يعد يراقصها ليغيب شغف اللقاء الأول!

وعلى الرغم من اهتمام الزوجة به لعلاجه إلا أنه يظن أنها تفعل ذلك من باب الشفقة! وتتكون لديه شكوك بأنها تخونه، حتى تأتي لحظة المواجهة بينهما ويذوب معها الصمت ويصارح كل منهما الآخر عما يدور بداخله، ليعاودان الرقص من جديد ، الأمر الذي يؤكد على أن المصارحة وكشف الحقيقة بمثابة مفتاح لحل المشكلات.

العرض تمثيل محمود فيشر، ولاء حمزة، أحمد صيام، تأليف موسيقي نور، عزف كاخون شومان، عزف بونجاز حسام الحديدي، كمان  الدود، جيتار محمد رجب، راقصين سندس ومحمد مسعد، سينوغرافيا محمد طوسن، كيروجراف محمد مسعد فيديو مابنج محمد أحمد، مدير خشبة مسرح فارس المصري، تأليف طارق عمار، مخرج مساعد محمود سمير وقدري الدمرداش، مخرج منفذ  كريم أبو الحمد، إخراج علي الدليل.

شاهد بالصور


دنيا محمد

دنيا محمد

راسل المحرر @