"حرفوش الفرحان" و "سيدنا العاشق" بثقافة الدقهلية

"حرفوش الفرحان" و "سيدنا العاشق" بثقافة الدقهلية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/22/2020 7:40:00 PM

تتواصل العروض المسرحية للموسم المسرحي الجديد بمواقع فرع ثقافة الدقهلية، حيث قدمت فرقة بيت ثقافة سماد طلخا العرض المسرحي "حرفوش الفرحان" تأليف نادر خليفة، إخراج محمد فتحي، أشعار على عبد العزيز، ألحان احمد زكي ، استعراضات اسلام فريد، ديكور وملابس عبد الرحمن السيد، ومن أبطال العرض محمد موافي، اسلام سند، بيبه الشوبكي، يجسد المؤلف من خلال هذه المسرحية قصة كفاح الشهيد البطل طومان باى وبطولته وتصديه للغزاة من العثمانيين ونلقى الضوء على هذه الشخصية التاريخية العظيمة، التي أحبها الشعب لولاءه لمصر، فكانت نهايته الحزينة الشنق على باب زويلة على يد الغازي بن عثمان ومع نهاية دولة المماليك تكون نهاية "حرفوش الفرحان".

تدور الأحداث حول ظهور القائد طومان باي ابن أخ السلطان الاشرف قنصوة الغوري ونائبه المحب لمصر وأرضها وشعبها والذى يوكل له عمة أن يكون نائب الغيبة أثناء سفرة للحرب لملاقاة بن عثمان الغازي في مرج دابق، ومع توالى الأحداث تظهر شخصية حرفوش الفرحان " حلاق ومهرج السلطان " في خط موازي لسير الأحداث يصعد مع الصفوة لأعلى ثم ينهار مع انهيار دولة المماليك، ثم تحدث الخيانة من قبل المماليك مما أدي الى هزيمة السلطان الغوري وقتله فى مرج دابق يجتمع المشايخ والعلماء ويتم اختيار طومان باي ليتولى حكم البلاد في هذه الفترة الحرجة ويستجيب لطلب المشايخ ويلبى نداء الوطن.

العرض الثاني بعنوان "سيدنا العاشق" تأليف جوزيف كنوراد، سينوغرافيا وليد السباعي، استعراضات د.ايمن علي، الحان محمد أنور، اشعار أحمد فتحي العابد، إعداد وإخراج أشرف فتحي سيد، يقدم العرض ضمن التجارب النوعية لفرقة بيت ثقافة شربين، تدور الأحداث حول قصة عريس لفتاة في سن الزواج وموقف الأب من هذا العريس الذي لايعتقد في ملائمته لابنته حيث انه لا يعرف سوى أبوه الذي يملك منزله الذي يستأجره للسكن، وفي نفس الوقت يظهر هذا الرجل الذي كان يعمل كقبطان سابق لأحد مراكب الملاحة او الصيد واعتزل البحر ليعمل بالفلاحة ويعيش كمالك يؤجر عشه بجوار منزله ويصاب بلوثه في عقله وتكون المفاجئه ان يظهر هذا العريس ولكن ليس كما وصفه القبطان او الأب الكفيف فهو لا يحب المكوث في المنزل والعمل في الفلاحة وإنما يهوى العمل في البحر ويعشق ركوب المراكب ويعتبرها أحلى أوقات حياته وهو على سطح المياه، وتكون الفتاة في حيره بين احتمالات الذهاب معه أو اللجوء للقبطان أو العودة لكنف أبيها، وجدير  بالذكر ان العرض يقدم على مسرح ستاد شربين حتى ٢٤فبراير.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @