ثقافة الشرقية تناقش دور العلم في مواجهة الإدمان

ثقافة الشرقية تناقش دور العلم في مواجهة الإدمان
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/13/2020 7:29:00 PM

ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة للتوعية بحقوق المرأة وحمايتها بمواقع فرع ثقافة الشرقية، عقد بيت ثقافة أبو حماد، مكتبة الغار ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة" تحدث د.عمر الدحار، عبد النبي أبو الفتوح عن تعريف العنف وأسبابه والآثار المترتبة عليه، وقد شرع الإسلام من الحدود والعقوبات ما يحمي به المرأة ويحمي المجتمع من هذه الممارسات، ويقع على كاهل المؤسسات الدينية والقانونية العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة الخاصة بالعنف الموجه ضد النساء، وإن كان الضرب مشروعا في حالة نشوز المرأة، وهو ضرب غير مبرح، فإن الأفضل أن يجتنبه المسلم، أمر الإسلام بكف الأذى عن المرأة، واحتماله منها، والحلم عند غضبها، وحسن عشرتها، ومعاملتها بلطف، كما احترم الإسلام شخصية المرأة، فهي مساوية للرجل في أهلية الوجوب والأداء، وأكدا على عواقب خطيرة للعنف لا تقتصر علي المرأه فقط بل تؤثر في المجتمع بأكمله.

عقدت مكتبة صفط زريق محاضرة بعنوان "العلم في مواجهة أوهام الإدمان" تضمنت عدة محاور منها تعريف العلم علي أنه السلاح الذي يمتلكه الفرد والمجتمع في مواجهة الصعاب والمخاطر، وأهمية العلم للفرد أهمية كبيرة لأن العلم يعمل على تهذيب النفوس وزيادة الأخلاق مما يؤدي إلي عدم الوقوع في الرذيلة والإدمان ويؤدي إلى تحسين المستوي المعيشي والمستوي الإجتماعي للأفراد مما يؤدي إلي البعد عن الإكتئاب والأمراض النفسية التي توصل الأفراد إلي الإدمان، ويساعد العلم عموما على حل مشكلات المجتمع والتخلص من العادات السيئة الموجودة بالمجتمع مثل الإدمان والجهل والتخلف والفقر والعلم يؤدي إلى القضاء على الأمراض الموجودة بالمجتمع، وبالعلم يتم التعرف على كل هذه الأخطار، بينما نفذ بيت ثقافة شنبارة الميمونة ورشة فنية من الطين الصلصال وتم عمل مجموعة من أشكال الحيوانات.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @