"الوحدة الوطنية مفتاح النهضة والتنمية" بثقافة بور سعيد

"الوحدة الوطنية مفتاح النهضة والتنمية" بثقافة بور سعيد
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/11/2020 7:48:00 PM

في إطار الأنشطة الفنية والثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة بور سعيد، أقام بيت ثقافة النصر مبادرة "لدعم الإنتماء" بمدرسة أحد ببورسعيد، تضمنت قراءة لكتاب "الإنتماء" تألیف د. أحمد الأنصاری ناقشه طارق النبوی، أوضح فيه ما الذي يعنيه الإنتماء وحب الوطن؟ وكيف يمكن للمواطن أن يرتقي بمستوى إنتمائه وحبه للوطن؟ فالشعور بالإنتماء كما هو متعارف عليه ينشأ من مجموع المشاعر الفردية التي تشكل رأياً عاماً وتماسكاً وتكافلاً في السراء والضراء لمجموع الأفراد، وما يربطهم بكيانهم الأممي هذا هو الشعور بالانتماء، يوجد لدى الحيوان في صورة غريزة تجعله يشعر من غير تفكير بالإنتماء إلى القطيع الذي هو منه، وهذا الانتماء في مستوى الحيوان فيه الكثير من الغريزة وقليل من الإدراك والمعرفة، أما عند الإنسان فينقلب هذا الشعور إلى (وعي) تغذية المعرفة والثقافة.

أقامت مكتبة الأمل بمدرسة الملك فيصل الإعدادية بنات محاضرة بعنوان "الوحدة الوطنية مفتاح النهضة والتنمية" ألقاها عبد السلام الألفى، موضحاً تعرف الوحدة الوطنية بأنها الحالة الاجتماعية والسياسية في البلد، والتي تعبر عن وحدة الشعب بمختلف شرائحه على هدف واحد وهم مشترك دون النظر في اعتبارات اختلاف المنبت وتنوع الأصول، وخضوع جميع المواطنين في البلد للقانون والعدالة والمساواة بعيدًا عن التمييز والمحاباة بناءً على الأعراق والأصول والدين؛ فحالة الوحدة الوطنية إذن هي حالة إيجابية يسعى المجتمع للوصول إليها حتى يتجنب المشاكل، كما نظمت المكتبة معرض رسوم أطفال بمجمع المناصرة، وفى مكتبة التفوق العلمى أقيم عرض لأفلام  عن قارة أفريقيا بحضور العاملين بديوان عام المحافظة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @