ثقافة السويس تناقش التطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة 

ثقافة السويس تناقش التطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة 

اخر تحديث في 2/10/2020 5:11:00 PM

أقامت مكتبة الشرطة الفرعية التابعة لثقافه السويس بالمعهد الأزهري بالملاحة محاضرة بعنوان "التطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة" حاضرها. مجدي حسن محمد، الذي تحدث بأن التطرف ظاهرة حلت على فكر بعض الفئات الضالة، عن سماحة الدين الإسلامي، إما تأتي وفق أجندات لتخريب كيان أمة الإسلام، أو عن جهل الشباب التي تغسل عقولهم باسم الدين، من خلال أهل الضلالة والفكر المنحرف عن الإسلام، الذي بني على السلام والمحبة والعقلانية، وبحسب المصادر العلمية الفقهية عرف التطرف في اللغة بأنه الوقوف في الطرف، هو عكس التوسط والاعتدال، ومن ثم فقد يقصد به التسيب أو المغالاه، وإن شاع استخدامه في المغالاة والإفراط فقط، والتطرف كذلك، يعني الغلو وهو ارتفاع الشيء ومجاوزة الحد فيه، وفي المصباح المنير غلا في الدين غلوا من باب تعد أي تعصب وتشدد حتى جاوز الحد، فالتطرف هو الميل عن المقصد الذي هو الطريق الميسر للسلوك فيه، والمتطرف هو الذي يميل إلى أحد الطرفين فالتطرف في الاصطلاح يرتبط بأفكار بعيدة عن ما هو متعارف عليه سياسياً واجتماعياً ودينياً، من دون أن ترتبط تلك المعتقدات بسلوكيات مادية متطرفة أو عنيفة في مواجهة المجتمع أو الدولة، ويرى البعض أن التطرف يحمل في جوهره حركة في اتجاه القاعدة الاجتماعية أو القانونية أو الأخلاقية، يتجاوز مداها للحدود التي وصلت إليها القاعدة وارتضاها المجتمع، من خلال أفكار محرفة تغطي تحريفا باسم الدين، وعلى هذا الأساس فإن التطرف هو مجموعة من المعتقدات والأفكار التي تتجاوز المتفق عليه سياسيا واجتماعيا ودينيا، فالتطرف هو دائما يكون مرتبطا بما هو فكري بالأساس، وغالبا ما يكون ذلك الفكر ضالاً منحرفاً مخالفاً للواقع والحقيقة، وتتعدد أشكال التطرف لتشمل كل تصرف يخرج عن حد الاعتدال، وذلك في كافة صور السلوك الغير سوي.

شاهد بالصور


محرر عام

محرر عام

راسل المحرر @