اخر تحديث في 3/6/2020 3:58:00 PM
محمد شومان
افتتح الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الملتقى الثقافي الثالث لشباب الحدود الذي تنظمه الهيئة بقصر ثقافة مطروح في الفترة من 8 إلى 15 فبراير الجاري. والذي يستضيف 65 شابا من المناطق الحدودية من "أسوان"، "حلايب وشلاتين بالبحر الأحمر"، "شمال وجنوب سيناء"، "الوادي الجديد"، "سيوة ومطروح"، بالإضافة إلى شباب "القاهرة".
بدأت الفعاليات بتفقد معرض نتاج ورش الملتقى الثقافي الثاني لشباب الحدود الذي أقيم بأسوان في الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر الماضي وتضمن المعرض منتجات الخيامية، مشغولات الجلود، تابلوهات من النحاس والجلود.
وفي كلمته أعرب "عواض" عن سعادته باستمرار فكرة الملتقى وقدرتها على الاستمرار والعطاء وهو ما ظهر في نتاج الملتقيات السابقة، كما أكد على سعادته بتعلم الشباب المشارك للحرف المختلفة وتطوريهم لها بالإضافة إلى المحاضرات واللقاءات الفكرية التي يتبادل فيها الشباب الحوار لفتح آفاق جديدة وخلق أفكار إبداعية، وأشار إلى أن الهيئة تضع في أولويتها الأفكار التي تمكن الشباب من خلال التفاعل والأفكار التي يتم طرحها لتساهم في تبادل الثقافات وتكوين فكر واع بالوطن من خلال شبابه.
ومن جانبها أكدت الدكتورة حنان موسي رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث أن الهدف الأول من الملتقى هو بناء شخصية الشباب من خلال التبادل الثقافي بينهم تمهيدًا لجعلهم سفراء لنقل تلك الثقافات وحثت الشباب على اقتناص فرصة تواجدهم بالملتقي لتعلم تلك الثقافات والمهارات المختلفة.
ورحب أحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا بكل الشباب المشارك في الملتقى والقائمين عليه وأكد على فخره بكل الجهود التي تقوم بها الدولة تجاه الشباب معربا عن إعجابه بفكرة الملتقى حيث يتبادل خلاله الشباب العادات والتقاليد والاهتمامات المختلفة لمحافظاتهم.
وقدم أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال الشكر لكل القيادات على رأسهم الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة على مساندتهم الدائمة ودعمهم المستمر في نجاح الفكرة ثم قام بالتعريف المبدئي عن فعاليات الملتقى وما يتضمنه من لقاءات ثقافية وفكرية مفتوحة بالإضافة إلى الورش الحرفية والأدبية والمسرحية التي تثري العقل وتنمى القدرات والمهارات لدي الشباب.
أما محمد حمدي مدير فرع مطروح فأشار في كلمته أن "الحدود" ليست للتميز بل هي للتحديد حيث تؤكد على أهمية المحافظات الحدودية وأنها خط الدفاع الأول لحماية الوطن.
وخلال لقاء "عواض" بالشباب الذين طرحوا أفكارا مختلفة مثل حملة تصحيح المفاهيم المغلوطة، حملات التوعية للأهالي بأهمية الثقافة، أكد في رده على مدى وعي الشباب وأن استمرار الملتقي وتجمع هؤلاء الشباب هو البرهان على هذا الوعي كما أكد على دور المؤسسة الثقافية في الفعل الثقافي، وأن تواجد الشباب بالملتقيات هو حق أصيل لهم من بلدهم، وأن استمرار تلك الملتقيات ينبع من إيمان بأهميتها في رفع المستوى الفكري لديهم ومقاومة الأفكار السلبية في المجتمع.
ثم تعرف الشباب علي الورش الحرفية المتنوعة "الخيامية"، "المشغولات الجلدية"، "الطرف على النحاس"، "النسيج المستحدث" بالإضافة إلى الورشة الأدبية وورشة الدراما المسرحية ليحدد كل منهم ما يريد تعلمه.