"في ورشة الكتابة المسرحية : الفنان أحمد مختار :للممثل أدواته الداخلية والخارجية

"في ورشة الكتابة المسرحية : الفنان أحمد مختار :للممثل أدواته الداخلية والخارجية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/5/2020 9:10:00 AM

تتواصل فعاليات ورشة الكتابة المسرحية والدراما تورج في يومها الرابع علي التوالي، والتي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتنظمها الإدارة المركزية للشئؤن الفنية، حيث بدأ الفنان أحمد مختار لقائه مع المتدربين بتساؤلات عن معني وطرق التمثيل، فعقب أحد المتدربين بأنه فن التشخيص، وعقب مختار بان هناك الممثل المشخصاتي والآخر النمطي، وضرب مثالا للأخير بالفنان العالمي شارلي شابلن، والممثل إسماعيل ياسين، وأضاف بأن هناك طريقتين للتمثيل تبناهما الكاتبين ستنسلافسكي، ستراسبورت، وتسائل مرة أخرى عن ادوات الممثل مجيبا بأنها أدوات داخلية واخري خارجية، أما عن الأولي فإنها تتمثل في الخيال، التركيز، والقدرة علي التعبير، الذاكرة الانفعالية، الإدراك، الخبرة، وتتمثل الادوات الخارجية في الصوت، الجسد، الإيماءات، مضيفاً أن تنمية الخيال عند الممثل تتطلب قراءة ومشاهدة أكثر، قدرة علي التأمل، طرح التساؤلات، بالا يضع تابو علي الأفكار، ثم تطرق إلي التجارب المسرحية في مصر والتي تواكبت مع الحركات المسرحية في العالم مثل أشكال وفنون الفرجة المسرحية وتبناها الكاتبين محمود دياب، يوسف أدريس، ثم تجربة مسرح الشارع وتبناها حزب التجمع، "مسرح الجرن أو الفلاحين وتبناها المخرج أحمد إسماعيل ثم ظهور المسرح التجريبي عام 89 وتبناه وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، أعقب ذلك قيام المتدربين بقراءة أجزاء من القصة القصيرة "الحرباء" للكاتب الروسي أنطون تشيكوف ومحاولة كتابة مسرحية من صفحتين علي خلفية فكرة التلون التي تشير اليها القصة، ثم ذهبوا لمشاهدة العرض المسرحي البخيل لموليير بمسرح أوبرا ملك.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @