"في اليوم الرابع من ورشة الكتابة المسرحية تدريب عملي حول مسرحة الرواية والفيلم

"في اليوم الرابع من ورشة الكتابة المسرحية تدريب عملي حول مسرحة الرواية والفيلم
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/5/2020 12:00:00 AM

الكاتب المسرحي لايكتب من فراغ وإنما من خلال خلفية معرفية تراكمية مصادرها علم النفس والاجتماع والفلسفة والخبرات الذاتية، هذا ماتؤكده كل يوم من أيام فعاليات ورشة الكتابة المسرحية والدراما تورج التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة لثلاثين متدربا من مختلف اقاليمها الثقافية، وتنظمها الإدارة المركزية للشئؤن الفنية بمكتبة البحر الأعظم بالجيزة، ففي اليوم الرابع من فعاليات الورشة دارت مناقشة عامة للكاتب محمود جمال حديني حول كيفية مسرحة الرواية والفيلم السينمائي، ثم  كتدريب عملي طلب من المتدربين في نهاية اللقاء كتابة مشهد مسرحي من رواية "الكيميائي" او "السميائي" للكاتب العالمي باولو كويليو، موضحا للمتدربين اختلاف آليات العمل السينمائي عن المسرحي، فالأول يحتاج للتسجيل الصوتي للممثلين، وتقطيع المشهد، وحركة كاميرا، مونتاج، مكساج، وطريقة وشكل مختلف من الكتابة تحمل كثير من التفاصيل للشخصيات، اما المسرح فيبرز حركة الممثل وأدائه، وديكوره اقل، وطريقة كتابته مختلفة شكلاً ومضمونا عن السينما، وأضاف أن العامل المشترك بينهما هو المتلقي بمعني أن الكاتب المسرحي أو السينمائي أو كاتب الرواية والقصة يكتبوا لمتلقي إنما المهم توافر آليات كل فن عند تقديمه، أعقب ذلك تدريب عملي ومناقشةالمتدربين علي ماكتبوه من مشاهد من رواية الكيميائي.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @