ورشة الكتابة المسرحية والدراماتورج تناقش كيفية تصعيد حدث وبناء شخصية بمكتبة البحر الأعظم

ورشة الكتابة المسرحية والدراماتورج تناقش كيفية تصعيد حدث وبناء شخصية  بمكتبة البحر الأعظم
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/4/2020 1:04:00 AM

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية لليوم الثالث على التوالي تقديم فعاليات الورشة التدريبية "الكتابة المسرحية والدراماتورج"  والتى تستمر حتى ٦ فبراير الجارى  بمكتبة البحر الأعظم بالجيزة.
تضمنت الفعاليات عقد محاضرة المحور الثاني بعنوان "الكتابة بين تصعيد حدث  وبناء شخصية" ألقاها الكاتب الدكتور ياسر علام، حيث أوضح أشكال وأدوات تساعد الكاتب في توصيل الهدف من تقديم المشهد الدرامى، فعندما تبني الأحداث على زمان  تسمى حدوتة، ولو كان بناء الأحداث من خلال أسلوب معمارى هندسى تسمى الحباكة، موضحاً أن أهمية الحباكة في كتابة الأحداث، حيث يوجد نوعان من الحباكة، الأول في بناء الشخصيات، الثاني في بناء الأحداث، مستشهدا بالأفلام التى اعتمدت على شخصية البطل كأفلام "إسماعيل يس"، وأفلام "شارلي شابلن"،  كما تطرق بالحديث إلى طرق كتابة بناء الشخصية وهما: الطريقة الأولى تعتمد على التحول في بناء الشخصية من خلال الأحداث مثل مسرحية "مكبث" لوليم شكسبير فبطل المسرحية لا نراه على خشبة المسرح ولكن الأحداث كلها تدور حول شخصية البطل، أما الطريقة الثانية فتعتمد على الحفر في أعماق بناء الشخصية، ولكن الشخصية لا تتطور وإنما يتم اكتشفها من الداخل، مثل مسرحية "بيت الدمية" للكاتب هنريك إبسن، حيث تكون الثنائية في هذه الطريقة تقوم على المظهر والجوهر"، مشيراً إلى أن العقبة التى تقف ضد تحقق الرغبة الدرامية في العمل الفنى تكون نوعان، الأول عقبة ذاتية تكون داخل الشخصية، مستشهدا بمسرحية "ليلى والمجنون"، حيث تناول الكاتب صلاح عبدالصبور حدوتة قس وليلى من خلال عقبة ذات البطل الذى لا يتزوج  ليلى لأنه كان بيحبها حب أفلاطونى، أما النوع الثانى فيسمى عقبة الموضوع وتكون العقبة داخل موضوع العرض نفسه، مستشهدا بمسرحية "مجنونة ليلى" حيث تناول فيها أمير الشعراء أحمد شوقي حدوتة قس وليلى من خلال عقبة الموضوع التى تعتمد على عادات وتقاليد الزواج في شبة الجزيرة العربية، حيث كانت تلك العادات عقبة في زواج قيس من ليلي،  كما  إستعراض المتدربين للنصوص المسرحية التى لها علاقة بالتاريخ والتراث كمواد خام تستلهم الكاتب عند كتابة النص المسرحى، وهذا بناء على ما تم مناقشته في المحور الأول "الكتابة بين الإلهام والمواد الخام " باليوم الأول والثاني للورشة، وفي نهاية المحاضرة تتم تقسيم المتدربين إلى ٩ مجموعات بناء على الثنائيات التى تم اختيارها في اليوم الأول للورشة، حيث طلب منهم توظيف هذه الثنائيات في بناء عمل درامى مسرحى من خلال ما تم مناقشته خلال المحاضرة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @