افتتاح ورشة الكتابة المسرحية والدراماتورج بمكتبة البحر الأعظم

افتتاح ورشة الكتابة المسرحية والدراماتورج بمكتبة البحر الأعظم
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/2/2020 5:37:00 AM

افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية ورشة تدريبية بعنوان"الكتابة المسرحية والدراماتورج"  وتستمر حتى ٦ فبراير الجارى  بمكتبة البحر الأعظم بالجيزة.
  أعرب رئيس الإدارة المركزية عن سعادته بالمتدربين، وأكد على حرص الهيئة على التواصل والاستمرار مع المتدربين بعد  انتهاء هذه الورشة للاستفادة منهم ولتقديم لهم المزيد من الورش التدريبية، 
 ومن جانبه حث  مدير عام الإدارة العامة للمسرح المتدربين على الإستفادة الكاملة من الورشة التدريبية لأن الورشة بمثابة كشاف يلقي الضوء علي الكتاب الموهوبين لاكتشافهم، حيث سوف يتم عمل برنامج أكاديمي متخصصة لهم بهدف الاستعانة بنتاج أعمال ونصوص المتدربين في المواسم المسرحية القادمة، كما تطرق بالحديث عن مسابقة التأليف التى نظمتها الإدارة، حيث تقدم لها ١٧٠ كاتبا وهذا عدد كبير يدل على أن  الكاتب المصرى مازال موجود حتى لو النصوص تقع بين السلب والايجاب، مشيراً إلى أن هذا الورشة تقدم لها ٨٠ فنان وتم اختيار ٣٠ فنانا، كما أشار إلى أن هذا الورشة هى المرحلة الأولى وأنه سوف تكون هناك مراحل أخرى كثيرة للورشة.
 أعقب ذلك عقدت  محاضرة بعنوان "الكتابة بين الإلهام والمواد الخام" ألقاها الكاتب الدكتور ياسر علام، حيث أوضح أن المؤسسة التعليمية تقوم بإلقاء المعرفة ومع تقديم المحتوى وإنما هذه الورشة تعمل على معرفة طبيعة احتياجات المتدربين كخطوة لتطوير وخلق جيل جديد من كتاب المسرح، كما ناقش المغزى من كتاب "معالم تاريخ الإنسانية" الذى يتناول تاريخ الإنسان من خروجه من الكهف وحتى صعوده إلى القمر، موضحاً أن هناك بعض من الكتاب يأخذ المادة التاريخية كمادة مقدسة يتم تقدمها كما هى بعيداً عن الإضافة أو الحذف، ولكن على الكاتب  أخذ المادة التاريخية كوسيلة للإبداع،  مشيراً إلى أن الأساطير في الحضارة اليونانية كانت مصدرا  لإلهام الكتاب المسرحيين، حيث كانت النصوص المسرحية تحمل رسائل عميقة وقوية على الرغم من سهولة وبسيطة تقدمها وعرضها على الجمهور، كما طرح تساؤل على المتدريين عن مفهوم  الثنائية، فقام كل متدرب بالحديث عن رؤيته حول "الثنائية"، حيث تنوعت الرؤيا عن الثنائية بين الكاتب والمخرج، الشاعر والرسام، المهنة والموهبة، الفشل والنجاح، الخيال والتأملة، ويتضح من ذلك أن الثنائية قد تكون متناقضة أو  تكون متناغمة.
تلى ذلك المحاضرة الثانية ألقاها الكاتب محمود جمال، حيث تحدث عن الفروق الأساسية بين أشكال الكتابة الدرامية والسيناريو في المسرح، السينما والتليفزيون والرواية، كما فتح باب الحوار للمتدريين حول أفكار هم الجديدة لنص مسرحى، حيث أوضح طرق وأسس صياغة الفكرة بأسلوب مسرحى، موضحاً أن أغلب أفكار النصوص المسرحية الآن تستهدف جهور المسرحيين وليس الجمهور العام، وطالب الكتاب بكتابة نصوص للجمهور  يصعب تقديمها في السينما أو التليفزيون، أوضح أنه ليس هناك قواعد ثابتة في كتابة النصوص الدرامية، مستشهدا بنص مسرحى "حديدان" وفيلم سينمائي "الكيت كات"، حيث أنهما ليس بهم صراعات أو عقدة درامية وإنما بهم شخصيات ثرية بالمشاعر والأحداث والأفكار. 
واختتمت فعاليات اليوم بتقديم المحاضرة الثالثة ألقاها المخرج أحمد مختار، حيث أوضح مفهوم الدراما والفرق بين الحوار اليومى والحوار الدرامى، موضحاً آليات المسرح المعاصر وكيفية استخدامها في  الكتابة المسرحية.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @