صلاح جاهين ..عبقرية بين لحظات انتصار وانكسار!!

صلاح جاهين ..عبقرية بين لحظات انتصار وانكسار!!

اخر تحديث في 1/30/2020 3:31:00 PM

دنيا محمد
حول أسرار الشاعر والكاتب العبقري صلاح جاهين التي ساهمت في البناء النفسي والدرامي لجيل كامل من المصريين دارت ندوة "صلاح جاهين عبقرية الزمان والمكان" التي عقدها قصر ثقافة الأنفوشي بفرع الإسكندرية.
أدار اللقاء د.حسن محمود، وكانت بداية الحديث مع الشاعر أحمد يسري، فتحدث عن فن الرباعيات، أصله وكيفية بناءه والفرق بينه وبين (فن الواو) المعروف بالفن الشعبي الذي يعتمد على مربعات شعرية مكونة من بيتين وأربع شطرات، ثم انتقل إلى رباعيات جاهين، متى بدأت وكيف أبدع في استخدامها للتعبير عن أدق حالات الانتصار والانكسار في حياته وفي حياة المصريين.
وعن أسرار عبقرية جاهين قال "يسري" عاش جاهين مرحلة التوهج الإبداعي منذ قيام ثورة 1952 حتى سنة 1967، لتأتي لحظة الانكسار في حياته وما تلاها من حملات قمع للحريات تم فيها القبض على المثقفين والمبدعين وينهار معها الحلم الناصري. 
من جانبه أضاف الشاعر طارق الكُردي أن الظروف التي عاشها جاهين هي التي جعلته مبدعا فريدا بل وعبقريا، وتجلى ذلك في كتاباته وأعماله الإبداعية التي تظاهر فيها جاهين بالسعادة رغم تعرضه للاكتئاب الحاد بعد هزيمة عام ١٩٦٧م.
أما الأديب عبد الحميد مدكور تحدث عن قيمة جاهين الفنية، وبراعته في فن الكاريكاتير وكيف استخدمه في التعبير عن أفكاره.
وجاء حديث الشاعر محمد هلال البيلي مختلفا حيث أوضح حقيقة ما يقال حول تدني أعمال جاهين في بعض أغانيه السينمائية مشيرا لأنه كان يوظف أغانيه طبقا لما يتطلبه السياق الدرامي، مضيفا أن قاموس المفردات الشعبية الذي استخدمه جاهين أحدث نقلة نوعية في شعر العامية المصري.

شاهد بالصور


دنيا محمد

دنيا محمد

راسل المحرر @