ارسم نفسك.. إقبال كبير على ورش الطفل والعرائس بمعرض الكتاب

اخر تحديث في 1/26/2020 6:58:00 PM

نهال مرسي

التراث هو كل ما  تركه أجدادنا من آثار، عادات وتقاليد، ألعاب، أمثال، حكم وأساطير.  وهذا ما تناولته الهيئة العامة لقصور الثقافة بورشة حكي مقدمة لأطفال معرض القاهرة الدولي الكتاب بخلاف عدد من الورش الفنية الأخرى المقدمة من فناني الهيئة.

فى البداية أوضحت "شيرين عبد المولى"، مشرفة الورشة، الفرق بين التراث المادي وغير المادي، ومفهوم الألعاب الشعبية الذي تربى عليها قديمًا أجدادنا وآباؤنا، والتي اعتمدت على المشاركة والعصف الذهني وتنمية مهارات الطفل الحركية واللفظية والإبداعية  لذا خلقت جيلا لا يعاني من التأخر اللغوي أو تشتت الذهن، وكذلك أمراض فرط السمنة التى ظهرت فى مجتمعنا نتيجة للألعاب الإلكترونية.

ونفذت خلال فعاليات الورشة مطوية بعنوان "تراثنا فى لعبتنا" تضمنت في طياتها أسماء أشهر الألعاب التراثية القديمة التى اندثرت مع التطور التكنولوجي ومنها لعبة "سيجا"، "الأولى"، "النحلة"، "استغماية"، "طيارة ورق"، "ثبت"، و"السبع طوبات".

وفى السياق ذاته نفذت نانسي مغربي ورشة رسم بألوان الباستيل عن عروس المولد تلك الدمية المصنوعة يدويا من السكر وزينت بأوراق الكروشيه الزاهية ليصمم كل طفل عروسا ذات طابع خاص.

فيما نفذت الفنانة "غادة عبد النبي" ورشة فنية بعنوان "ارسم نفسك" جسد خلالها كل طفل تصورًا فنيًّا يعكس حالته النفسية وشعوره تجاه الآخرين فجاءت رسومات الأطفال تعبر إحداها عن الثقة بالنفس، الانتماء للأسرة، القلق وغيرها من الانفعالات التى أظهرتها الورشة.

وقدمت الفنانة "فاطمة التمساح" ورشة فنون تشكيلية لدمج خامات مختلفة تهدف لتفريغ طاقات الطفل الإبداعية.

أما "محمود الفاضل" فنفذ ورشة طباعة بالاستنسل التى لاقت إقبالا كبيرا مما أنتج ١٤٤ لوحة فنية، بالإضافة لورش الحلي من الخرز البلاستيك والرسم على الوجوه التى تجذب الأنظار ويحرص الأطفال على المشاركة بها.

واختتمت الفعاليات بتقديم فرقة جاردن سيتي مسرحية "مملكة القرود" وقدمت فرقة أجيال استعراضات تنورة والصعيدي والمزمار بعرائس الماريونت.