رجال الشرطة عيون باتت تحرس فى سبيل الله بثقافة الإسماعيلية

رجال الشرطة عيون باتت تحرس فى سبيل الله بثقافة الإسماعيلية

اخر تحديث في 1/17/2020 8:56:00 PM

يعد عيد الشرطة تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
و في إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة بتلك المناسبة أقام بيت ثقافة التل الكبير محاضرة بعنوان رجال الشرطة عيون باتت تحرس فى سبيل الله للاستاذ مصطفى سليمان وذلك بمضيفة أبو عاشور  وتحدث المحاضر قائلا بأن للشرطة ورجالها أهمية بالغة في المجتمع، فنجد رجال الشرطة يقفون في الدوريات العامة بالشوارع والميادين ليمنعوا وقوع جرائم ويقدمون المساعدة لأي فرد يواجه صعوبة معينة في شيء ما، كما يعمل رجال الشرطة على التنظيم المروري المستمر لعملية سير المارة بحيث تكون في أمان، ويطبقون قوانين المرور كما ينبغي. فكثيراً ما نرى رجال شرطة يقفون لفض الخلافات والمشاجرات في الطريق، كما يقدمون المساعدة الدائمة لمن يتعرض لحادثة في الطريق، وفي الأحداث الكارثية التي قد تواجه أي بلد نجد أن رجال شرطتها يقفون على قلب رجلاً واحد لكي يحمون الأرواح من الحرائق والفيضانات والزلازل. كما نجد دائماً رجل الشرطة يقف ليؤمن المساكن من خلال تواجده في المنطقة كعمل ليلي له من خلال الدوريات الليلية التي تمر على المناطق السكنية، ولا ننسى دور رجل الشرطة في البحث عن أي مفقود وطمئنة أهله حتى يعود لهم سالماً، فيبذل رجل الشرطة أقصى مجهود له حتى يعيد ذلك المفقود في أسرع وقت. ويعتبر جهاز الشرطة جزء من أجزاء النظام الوطني في أي دولة والذي يحقق العدالة الجنائية، فنجد رجال الشرطة في المنشآت الخاصة بالمحاكم وكذلك السجون ليطبقوا القانون الجنائي على الجرائم المختلفة. عقب المحاضرة قدمت فرقة الإنشاد الديني عرضا فنياً تضمن مجموعة من الابتهالات التي لاقت إعجاب الحضور.

شاهد بالصور


محرر عام

محرر عام

راسل المحرر @