ورش إعادة تدوير وصلصال بجنوب سيناء

ورش إعادة تدوير وصلصال بجنوب سيناء

اخر تحديث في 1/16/2020 5:13:00 PM

تتوالي الأنشطة الفنية المتنوعة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة لتنمية المجتمعات الحدودية في جنوب سيناء، حيث أعد بيت ثقافة دهب ورشة فنية للأطفال بعنوان "التشكيل بالصلصال" لتشكيل نماذج فنية بسيطة، وتنفيذ أفكار متنوعة وأشكال مبتكرة بهدف تنمية المهارات الفنية للنشء.

 وفي إطار برنامج تنمية المواهب عقد بيتى ثقافة نويبع وسانت كاترين ورشة رسم بعنوان "رسم حر"، لرسم لوحات فنية عن الطبيعة باستخدام الألوان الخشب والفلوماستر وورق الرسم ، أعقبها ورشة فنية بعنوان "أشغال الفوم"؛ لتصميم كروت وبراويز فنية، باستخدام الفوم الملون وقطع البلاستيك المرن. إلى جانب ورشة مواهب لتدوير الخامات المستهلكة، لتدوير بعض خامات البلاستيك المرن وتصنيع منتجات فنية. 
هذا وقد أقام بيت ثقافة ابوزنيمة ورشة مواهب لرسوم الأطفال، باستخدام ورق الكانسون وورق التصوير الملون، لتصميم نماذج فنية مجسمة منها فازات وورود. 
جدير بالذكر أن إعادة التدوير هو عبارةٌ عن عملية معالجة المواد المستخدمة، مثل: المخلفات المنزليّة، أو الزراعيّة، أو الصناعيّة، وإعادة تصنيعها وتحويلها إلى منتجاتٍ مفيدةٍ للإنسان، لتقليل تأثيرها، وتقليل تراكمها في البيئة، وبالتالي الحدّ من تلوث الماء، والهواء، والتربة، وخفض انبعاث الغازات السامة، واستهلاك الطاقة، والمواد الخام، وتتمّ عملية إعادة التدوير، عن طريق فصل المخلفات عن بعضها البعض أولاً، بناءً على المواد الخام الموّنة لها، ثمّ إعادة تصنيع كلّ مادةٍ على حدة.
وقد بدأت فكرة إعادة التدوير أثناء الحربين العالميّتين الأولى والثانية، حيث كانت الدول المشاركة في الحرب تعانى من النقص الشديد في بعض المواد الخام الأساسيّة، مثل: المطاط، والفولاذ، وغيرها، ممّا دفع الدول إلى تجميع مخلفات تلك المواد، وإعادة استخدامها، ثمّ أصبحت إعادة التدوير، من أهمّ أساليب إدارة التخلّص من النفايات، أو المخلفات بكلّ أنواعها في معظم الدول حول العالم، بسبب فوائدها العديدة على البيئة، وعلى الإنسان. والاثار الإيجابية المترتبة عليها هي الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراريّ، التي تسبّب ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، وذوبان القطب المتجمد. الحدّ من تلوث مياه البحار والمحيطات والمياه الجوفية، بالمخلفات الصناعيّة. المحافظة على نظافة البيئة، وتنظيفها من النفايات الصناعيّة، وتقليل عدد مكبات النفايات، وحماية الموارد الطبيعيّة. الحدّ من مدافن القمامة، وإعادة تلك القطع الأرضيّة إلى الطبيعة. التقليل من الغازات السامة، والمنبعثة من عملية حرق النفايات. التقليل من استنزاف المواد الخام لصناعة مواد جديدة، وبالتالي استمرارها لفتراتٍ زمنيةٍ أطول، من أجل الأجيال القادمة. التقليل من استهلاك الطاقة المستخدمة في استخراج المواد الخام. الحدّ من البطالة، وتوفير فرص عمل، وتوفير المال، حيث إنّ تكلفة إعادة تدوير المواد الخام، أقلّ من استخراجها.

شاهد بالصور


محرر عام

محرر عام

راسل المحرر @