المدرسة الرمزية فى الأدب الروسى بثقافة قنا

المدرسة الرمزية فى الأدب الروسى بثقافة قنا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 1/14/2020 10:49:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الفاعليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة قنا، حيث أقامت مكتبة الطفل والشباب بقفط ندوة ثقافية بعنوان "المدرسة الرمزية فى الأدب الروسي" وتناول الأديب يحيى عرندس نشأة المدارس الروسية، وتحدث عن القرن الفضي هو المسمي لمرحلة مهمة في تاريخ الأدب الروسي تبدأ في عام 1890م وتنتهي مع نهاية العقد الثاني من القرن العشرين، وكانت تلك السنوات بمثابة مرحلة انتقالية هامة في تاريخ الحياة الاجتماعية والأدبية في روسيا، وأصبح المجتمع يستشعر يوما بعد الآخر حتمية حدوث أزمة اجتماعية طاحنة، وضرورة تغيير منظومة القيم القائمة، وعاشت روسيا في منتصف التسعينيات من القرن التاسع عشر نهضة هائلة في الاهتمام بالقضايا الروحية والاجتماعية، وانعكس ذلك في الفلسفة والأدب والفنون والموسيقي والمسرح والباليه، وسمح للمعاصرين وقتها بالحديث عما يسمي »بالنهضة الروحية في روسيا وعن بداية العصر الفضي في الأدب.

عقدت مكتبة أبوشوشة محاضرة بعنوان بعنوان "التعصب والتشدد مرض قديم _حديث" وأشار أحمد أبو شوشة، إلى أن المفهوم العلمى للتعصب بأنه شعور داخلى يجعل الشخص يتشدد لأرائه ويرى نفسه على حق ويرى الآخرين على خطأ بلا حجة أو برهان، والتشدد هو التمسك بالشئ سواء كان فكرة أو رأي أوعقيدة وعدم التخلى عنها، والتشبث بها مهما كانت الأسباب، والتشدد والتعصب آفة إجتماعية خطيرة تولد الكراهية والعداوة فى العلاقات الاجتماعية وله حلول كثيرة منها الالتزام بالوسطية والعمل على نشر روح المحبة والسلام.

أعدت مكتبة الرئيسية محاضرة بعنوان "دور المرأة فى التنمية الشاملة" وتحدث مصطفي امين، عن المرأة شارحا أنها حجر الأساس في المجتمع فهي نصف المجتمع وهي من تنجب النصف الآخر فهي الأم والمربية صانعة الأجيال وهي الزوجة التى تدير أمور المنزل وتلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة وهي الأخت والابنة موضحا أن الدور الذي تقوم به المرأة لا يمكن إنكاره أو التقليل منه، كما أوضح إن للمراة دور كبير علي المستوي المحلي، ودورها الذي تلعبه في التنمية الشاملة للمجتمع بإعدادها لجيل المستقبل حيث يتم إنشاء دولة ووطن به جيل يستطيع أن يقيم النهضة الشاملة من خلال فهمه لطموحاته وتطلعاته ومواجهة التحديات بفكر سليم.

نفذت مكتبة الطفل والشباب بأبوتشت محاضرة بعنوان "الموهبة وأساليب تنميتها" وتحدثت عنايات طنطاوي، بأن الموهبة نعمة من الخالق  عزَّ وجلَّ و يهبها من يشاء، والموهبة كالنبات لا يستفاد منه إلا إذا سقيناه وتعهدنا علي رعايته والاهتمام به، ويمكن تعزيز وتشجيع الموهبة من خلال البناء عليها باستخدام مجموعة من الخطوات وتحويل الموهبة لمهارة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @