ثقافة المنيا تناقش "دور الأدب وعلاقته بالمجتمع "  

ثقافة المنيا تناقش "دور الأدب وعلاقته بالمجتمع "  
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 1/14/2020 7:25:00 PM

أقامت الهيئة العامة لقصور بفرع ثقافة المنيا عدة أنشطة ثقافية وفنية، حيث عقد  بيت ثقافة العدوة  أمسية أدبية لأدباء العدوة بعنوان "دور الأدب وعلاقته بالمجتمع"، حاضرها الأديب هاني عطا الله أستاذ علم النفس الإكلينكي وعضو التنمية البشرية بمحافظة المنيا، الأديب حماده بباوي، الأديب حسين محمد، 
تحدث عطا الله عن علاقة الأدب بالمجتمع  تشمل علاقة الأديب بمجتمعه ووعيه لما يجري حوله وكشفه ما يخصُّ المجتمع وما يخفى على الآخرين  إذا ما الأدب وماهي وظيفته ، وكيف يمكنه أن يحقق الوظيفة التي حملها على عاتقه، الأدب فن من الفنون الجميلة يعكس مظهراً من مظاهر الحياة الاجتماعية ووسيلته في التعبير عن تلك القيم هي  الكلمة المعبرة الموحية. 

كما أكد حسين محمد أن  هذا التعريف للأدب يؤكد على دور الكلمة وأثرها في التعبير ومكانتها لما فيها من سحر وقوة مؤثرة  في نفس المتلقي وهذه الكلمة وراءها مبدع مرهف الحس ورقيق الطبع شديد الحساسيّة يستشف  بريشته الفنية وبوسيلته الخاصة مشاكل وهموم مجتمعه الذي ينخرط ويعيش فيه.

 وأوصى حماده بباوي أنه لابد للأديب وأن  يملك القدرة على ربط الماضي بالحاضر وكشفه وترسيخه لقيم الخير وهذه أمور أساسية في الأدب حيث أن  الأديب له عين تكشف الغطاء عن روح الأمة، ويد تربط بين أجزاء شخصيتها ومراحل تطورها، وله قدم تسعى إلى مستقبل أرحب. وهذا لا يتحقق إلا بتوفر أدباء ناضجين مسؤولين واعين لقضايا أمتهم ومؤمنين بمعالجتها، فالأديب له رسالة، وهذه الرسالة تتطلب منه زادا ثقافيا وفكريا يغني تجربته ويعمق رؤيته للمجتمع والإنسان ولا نفهم علاقة الأديب بمجتمعه أنها انخراط بمشاكل المجتمع، بل نفهمها إحساسا صادقا مفعما بالحب والغيرة والرغبة في تطوّر مجتمعه، فعلاقة الأديب بمجتمعه علاقة تفاعله يتأثر بالمجتمع وأحداثه ويتأثر بالوسط الاجتماعي ويتفاعل معه مما يزيد إنتماءه وإحساسه.

نظمت مكتبة دهمرو ورشة فنون تشكيلية رسم حر وتدريب الرواد على الرسم والتلوين وذلك فى إطار اكتشاف المواهب وتنميتها .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @