التمكين الثقافى والسياسى للمرأة بثقافة قنا

التمكين الثقافى والسياسى للمرأة بثقافة قنا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 1/13/2020 9:51:00 AM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الفاعليات الثقافية بفرع ثقافة قنا، حيث نظم قصر ثقافة قنا صالون ثقافى بالمجلس القومى للمرأة بقنا بعنوان "التمكين الثقافى والسياسي للمرأة المصرية" وأشارت د. هدى سعدى مقرر عام المجلس القومى للمرأة بقنا، أشارت فيها إلى أن المرأة فى الآونة الأخيرة حازت على اهتمام كبير من الدولة من الناحية التشريعية والتنفيذية مما ساعد على سرعة التعرف على حقوقها المدنية والزوجية والإنسانية وأن المرأة وهى نصف المجتمع إن لم تكن المجتمع كله فهى من انجبت رجلا وربته والنشأه وهى من أخرجت عالما وفقيها وضابطا ومعلم وسياسي واقتصادية وطبيبا ومهندسا وبالتالى فإن اعداد المرأة هو أساس لتمكينها فى المجتمع لمزاولة نشاطها فى المجتمع، كما أن تحديات تمكين المرأة فى مصر اتخذ اهتمام السياسيين والاجتماعيين والقادة وبالتالى فقد حازت على الأولوية الاجتماعية هذا أن تم إعدادها الاعداد الأمثل للقيام بمهام رئيسية فى بناء المجتمع المصرى فنجد المرأة منذ اقدم العصور ثابته وراعية فهل هى كليوباترا وشجرة الدر ونفرتارى مثل للمرأة فى عالم السياسة وها هى سك رع ام اخناتون وام الامام مالك والشافعي مثلا للمرأة التى صنعت العلماء وام خالد ابن الوليد التى صنعت القائد وغيرهم لذا فالمرأة المصرية حاليا راضية بما وصلت إليه ولا يعنى ذلك أن مشوار تخطى عقبات المجتمع كثيرة وماضون فى تحقيق الأهداف.
 
عقد محاضرة بعنوان "المسرح وتنمية الوعى لدى الشباب" وذكر المحاضر فيها أنه لا يمكن إنكار دور المسرح فى تنمية الوعي لدى الشباب فهو ابو الفنون بالمسرح ويناقش جميع قضايا المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والأخلاقية والسلوكية من جميع جوانب الحياة فنجد من قديم الأزل والمسرح يناقش قضايا المجتمع بدءا من العصر الفرعوني فالرومانى فالقبطى والاسلامى وضعت نصب عين المسرحيين جميع نواحي الحياة، رغم أن المسرح من عناصره الأساسية الاقناع والتوجيه وفهم المعنى ودراسة الموضوعات التي تؤثر على الجماهير لذا فالمسرح عامل من عوامل التأثير المجتمعية وسلاح قوى لتغيير المفاهيم وتدعيم الاتجاهات المناسبة للعصر .

 نظمت ندوة بعنوان "نماذج من الأدب الروسي" بنادى أدب قصر ثقافة قنا وأشار فيها إلى أن الأدب الروسي يحتوي على عدد من الروائع التى تعتبر من أعظم الأعمال الأدبية العالمية خاصة فى مجال الرواية والشعر ويعكس هذا الأدب تأثر ا كبيراً بالتطورات التاريخية التى طرأت على روسيا كاعتناق المسيحية والغزو الإنارة وظهرت أعظم الأعمال الشعرية والنثرية والمسرحية الروسية فى القرن التاسع عشر الميلادى، وكانت بدايات الأدب الروسي علم 988م وكان معظمه فى تلك الفترة دينياً على شكل مواعظ وأناشيد وسير القديسين وقد كتب رجال الدين الجزء الأكبر من هذا الأدب وكانوا أيضا قراءه، اما الأدب اللادينى فأهم عمل فيه هو التواريخ إذ كانت عاصمة كل إمارة تحتفظ بسجل تواريخ فيه الأحداث وأهم أعمال تلك الفترة المبكرة القصيدة الملحمية النثرية أنشودة حملة ايغور التى كتبها مؤلف مجهول فى أواخر القرن الثاني عشر الميلادى وبعد حكم امير موسكو أصبح يدعى قيصر فظهر ما يعرف بالادب الموسكوفى الذى ركز علي الموضوعات السياسية وأبدى اهتماما كبيرا بالأسلوب.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @