"الابحار فى عالم التوحد" مؤتمر لذوى الإحتياجات الخاصة بثقافة الإسماعيلية

"الابحار فى عالم التوحد" مؤتمر لذوى الإحتياجات الخاصة بثقافة الإسماعيلية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/30/2019 8:40:00 AM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمر بعنوان "الابحار فى عالم التوحد لذوي الإحتياجات الخاصة بقصر ثقافة الاسماعيلية، حيث ناقش المؤتمر 6 موضوعات بحثية وهي اضطراب التوحد لدكتور وائل السيد حامد استاذ علم النفس المساعد جامعة الملك سعود، الاكتئاب لدى الأطفال ذوى اضطراب التوحد.. أسبابه وطرق علاجه د. عفاف عبد المحسن الكومى خبير الجودة والتنمية البشرية، التوحد وعلاقته بالابداع سهام امين هارون رئيس مجلس إدارة جمعية التثقيف الفكرى للتنميه ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، الابعاد الاجتماعية لذوى اضطراب التوحد د. كرستنيا لطيف نظمى دكتوراة قسم علم الاجتماع كلية اﻷداب، نصائح مجتمعية لاطفال التوحد داليا سعد يوسف سفيرة الانسانية، الالوان فى القران كمصدر للتأثير النفسة الايجابى فى سلوك طفل التوحد د منى جلال الصياد دكتوراة فلسفة التصميم كلية التربية الفنية جامعة حلوان ومسئول المعرض التاريخى لهيئة قناة والسويس .

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهورى، ثم رحب  الاذاعى محمد البنهاوى بالسادة الضيوف، ثم عرض فيلم تسجيلي عن التوحد ثم وقدمة كلمة رئيس المؤتمر د حسن يوسف عميد معهد الافرواسيوى بجامعة قناة السويس الذى قال ان ذوى الاحتياجات الخاصة يمثلون نسبة لا يستهان بها من بين افراد المجتمع ويعتبرون مجموعة قوى بشرية من بين قوى المجتماعات االمحلية والاقليمية والعالمية تؤثر تأثيرا كبيرا وملحوظا فى تنمية المجتماعات، تبعها كلمة أمين عام المؤتمر والذى تحدث عن ذوو الإحتياجات من اصحاب التوحد على وجه التحديد فلدينا اشخاص غيروا وجه التاريخ فنا وعلما على اختلاف اهتماماتهم على الرغم من انهم كانوا يعانون من مرض التوحد وهما العالم ألبرت أينشتين وبيل جيتس والذى قدم للعالم السوفتوير وفان جوخ الذى غير وجهه فن الرسم فى العالم اجمع .

وقال النائب اشرف عمارة نائب الاسماعيلية فى مجلس الشعب حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تنظيم مؤتمر خاص لذوى الإحتياجات الخاصة سنويا، واللقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتدى الشباب الذى يقام سنويا، والسعى لتذليل الصعوبات أمامهم فى كافة المجالات، كما قالت مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافى ان الدولة تلتزم بضمان حقوق الاشخاص ذوى الاحتياجات والاقزام صحيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا ورياضيا تعليماوتوفير فرص العمل لهم مع تخصيص نسبة منها لهم وتهيئة المرافق العامة والبيئية المحيطة لهم وممارستهم لجميع الحقوق السياسية ودمجهم مه غيرهم من المواطنين اعمالا لمبادى المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص .

بحضور الامانة العامة للمؤتمر دكتور ماجده عطا، د عفاف الكومى ، د منى عنانى، ا سهام هارون ، الاعلامى محمد البنهاوى، وتكريم نجوم مضيئة من ذوى الإحتياجات وهما محمد على معوض فى الصف الثانى الثانوى القسم اﻷدبى، عبد الله أحمد عبدالرحمن ثلاث ميداليات فى بطولة العالم بابوظبى العاب قوى 2 فضية 1 برونزية تانى جمهورية 2018 ـ 2019 تنس طاولة ، بسنت اشرف محمد أحمد حصلت على المركز الخامس فى مسابقة العدو 100 متير بالاولمبياد الخاص المصرى بالقاهرة حلصت على المركز الرابع مع فريق كرة السلة بالاولمبياد الخاص المصرى ببورسعيد حلصت على المركز الاول فى مسابقة الهدو 25 متر فى احتفالية اليوم العالمى للمعاق .

جاءت توصيات توصيات المؤتمر كالتالى:
تقدير الحالة النفسية: الطفل المتوحد إنسان أولا وأخيرا، هناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادي قد يكون في حالة نفسية وجسدية طيبة، فيتعاون مع الآخرين، وقد يكون في أحيان أخرى في حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.

تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية: يعاني الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة، ولذلك ينبغي أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه. وعلينا أن ننتبه إلى عدم زجره أو الصراخ في وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح أو حينما يفعل شيئاً خاطئاً من تلقاء نفسه، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه

محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه: يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى  التعامل مع الكبار والاتصال بهم، ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار.

التركيز على التواصل: الإنسان لا يكون إنساناً إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم، ولذلك فمن المهم أن نركز في تعاملنا مع الطفل المتوحد على تنمية التواصل البصري واللفظي.

توحيد طرق التعامل، تدريب الطفل على تقبل التغيير، استمرار عملية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة بكافة مستويات التعليم حتى الجامعي.‪

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @