المؤتمر العلمى السنوي الثانى للتمكين الثقافي بالشرقية

المؤتمر العلمى السنوي الثانى للتمكين الثقافي بالشرقية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/27/2019 6:45:00 PM

فى ظل حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تنظيم مؤتمر خاص لذوى الإحتياجات الخاصة سنويا، واللقاء بالنماذج الناجحة منهم في المجالات المختلفة بمختلف الفعاليات مثل مؤتمرات ومنتديات الشباب، والسعى لتذليل الصعوبات أمامهم، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمرات سنوية لذوى الاحتياجات الخاصة بجميع المحافظات، حيث نظم فرع ثقافة الشرقية المؤتمر العلمى السنوى الثاني بعنوان " آليات تحقيق المساندة المجتمعية لذوى الإحتياجات الخاصة من منظور الخدمة الإجتماعية " ويرأس المؤتمر أ.د. ميرفت مصطفي أستاذ مجالات الخدمة الإجتماعية وعميد المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بالشرقية، ويتولى أمانته أ.د. خالد محمد أستاذ مساعد خدمة الجماعة بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية بالشرقية، بحضور رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي ومدير عام فرع ثقافة الشرقية وممثلي المجتمع المدني وجمعيات ذوي القدرات الخاصة.

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهورى، وتلاوة من آيات الذكر الحكيم، ثم رحبت مدير الإدارة الثقافية بالفرع بالسادة الضيوف وقدمت كلمة رئيس المؤتمر التى أعربت عن سعادتها بتنفيذ مثل هذه المؤتمرات لتقديم المعرفة لذوي الإحتياجات الخاصة لمساعدتهم وتسهيل كل الصعاب ومشاركتهم فى المجتمع كأشخاص عاديين، تبعها كلمة أمين عام المؤتمر الذى أكد على ضرورة النظر إلى ذوى الإحتياجات الخاصة كجزء من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة والإستفادة منها إلى أقصي حد ممكن وذلك لإدماجهم شخصيا وإجتماعيا في أنشطة الحياة المختلفة.‪ ‬

رحب مدير عام فرع ثقافة الشرقية بضيوف المؤتمر ومنظميه ومضيفيه وكل من بذل جهد لإخراجه، كما أكد على أن ذوى الاحتياجات الخاصة لهم دور كبير فى المجتمع ومنهم بل وأغلبهم نماذج مبدعة وقادرين على تحقيق إنجاز كبير، ثم جاءت كلمة رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي الذى أعرب عن امتنانه وسعادته بالمؤتمر الذى نفذ فى أربع محافظات وختامه بالشرقية، وأكد على اهتمام السيد رئيس الجمهورية بذوى الاحتياجات الخاصة فالدولة القوية هى التى تمكن لشرائحها الأقل تمكنا حاجة الاحتياجات لابرازهم وعدم تهميشهم وتعظيم دورهم في خدمة وبناء المجتمع المصري.

أعقبها عرض فنى لمدرسة النور والأمل للمكفوفين تضمن عزف سيمفونية موسيقية لعبد الحليم حافظ، واسكتش مسرحي، ثم ورشة عمل لمناقشة مجموعة من آليات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية لتحقيق المساندة المجتمعية لذوى الاحتياجات الخاصة من منظور الخدمة الاجتماعية.
 
وأوصى المؤتمر بما يلي:
1- التزام الممارس العام للخدمة الاجتماعية بأخلاقيات وقيم الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية.
2 - التزام الممارس العام للخدمة الاجتماعية بتوظيف اليات (مقومات ) الممارسة المهنية وتشمل المعارف والاساليب الفنية والقيم المهنية مع ذوى الاحتياجات الخاصة.
3- استمرار عملية دمج ذوى الاحتياجات الخاصة بكافة مستويات التعليم حتى الجامعي.
4- الأخذ بتوجيه رئيس الجمهورية في 23/12/2019 بتدريس مادة احترام و قبول الاخر لزيادة ادراك المجتمع بأهمية التعامل الإيجابي البناء مع ذوى الاحتياجات الخاصة.
5- أن يشارك في برنامج المساندة المجتمعية (الاسرة و المدرسة ) وتعديل اتجاهاتهم نحو مساندة ذوى الاحتياجات الخاصة و ان تشمل البرامج – (المهارات الأساسية للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة‪ ‬المعلومات الاساسية عن طبيعة الاعاقة - خصائص المعاق ‪ ‬- اساليب التنشئة النفسية والاجتماعية ‪- ‬احتياجات و مشكلات ذوى الاحتياجات الخاصة و طرق التعامل الصحيح‪ - ‬تفعيل المشاركة الاسرية والمدرسية في برامج التدريب الاسرى و المشاركة في التخطيط التربوي للطفل وبرامج التدخل المبكر.
6-‪ ‬أن تشمل المساندة المجتمعية تقديم البرامج والانشطة في المجال التعليمي والصحي والثقافي والقانوني والمهني والفني والسياسي والاجتماعي لذوى الاحتياجات الخاصة.
7- ممارسة الانشطة المتنوعة ( الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية ) في جميع البرامج الارشادية- التأهيلية –التدريبية – التنموية- الوقائية – العلاجية – للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعانى منها ذوى الاحتياجات الخاصة وأهمها الشعور بالاغتراب والعزلة الاجتماعية والتي اكدتها معظم الدراسات العربية والاجنبية من خلال فريق عمل متخصص للأشراف على وضع وتصميم وتنفيذ وتقويم تلك البرامج باستخدام الاسلوب الديمقراطي.
8- ضرورة تدريب الممارسين المهنيين للخدمة الاجتماعية مع ذوى الاحتياجات الخاصة على استخدام النماذج العلمية كآليه للتخفيف من المشكلات الاجتماعية والنفسية لدى ذوى الاحتياجات الخاصة مثل نموذج الحياه – نموذج المساندة المتبادلة – نموذج العلاج العقلاني الانفعالي والمعرفي السلوكي.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @