في جلسة أوراق العمل "أدب الطفل للمعاقين يعاني إهمالا من الكتاب والناشرين"

في جلسة أوراق العمل "أدب الطفل للمعاقين يعاني إهمالا من الكتاب والناشرين"
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/25/2019 10:14:00 PM

في أولي أيام فعاليات الدورة الحادية عشر لمؤتمر التمكين الثقافي بعنوان "نحو ثقافة مجتمعية داعمة لذوي القدرات الخاصة" الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمجلس الأعلى للثقافة، وتنظمه الإدارة المركزية للشئؤن الثقافية، أقيمت الجلسة البحثية الثانية "جلسة اوراق العمل"، أدارها د.عمر الشوربجي، حيث قدم الكاتب أحمد زحام ورقته البحثية بعنوان "صورة الطفل المعاق في أدب الطفل" مؤكدا علي ان مجال ادب الطفل للمعاقين من المجالات التي تجد إهمالا من المبدعين والناشرين، والتطرق إليهم نوع من المخاطرة، فكل مجلات الأطفال على سبيل المثال وليس أغلبها ترفض تقديم هذا النوع من الكتابة دون إيضاح الأسباب، واكتفت عدد من دور النشر بتقديمه بنسبة قليلة لما يقدم للأطفال الآخرين، وأضاف ان الكتابات التي تقدم الطفل المعاق تصوره بطريقه مثالية بعيدة عن الواقع، حيث يبالغ الكتاب في تصوير الشخصية وقدراتها، ويغفلون تصوير نفسية المعاق. 

وفي ورقة العمل الثانية بعنوان "التوعية الأثرية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية" للباحث أحمد محمد نجيب، أورد بعض التوصيات اهمها تغيير النظرة المجتمعية نحو المكفوفين، افساح الطريق أمامهم لكي يبدعوا باعتبارهم أشخاصا طبيعيين لديهم حقوق وعليهم واجبات، المطالبة بالإتاحة لدي المكفوفين في جميع متاحف وزارة الآثار. 

بينما جاءت ورقة العمل الثالثة للدكتور أحمد شلبي فبعنوان "الثقافة المجتمعية وصناعة الإعاقة أو وأدها"، (البعد النفسي الاجتماعي لأزمة الإعاقة ورؤية جديدة للوقاية منها)، واقترح شلبي عدة اقتراحات اهمها إنشاء هيئة تختص بمقاومة الإعاقة تجمع ممثلين لكل الوزارات والمؤسسات والمراكز والجمعيات العاملة بهذا المجال، إصدار ميثاق شرف للعاملين في مجال إلاحتياجات الخاصة تتبناه الإدارة العامة للتمكين الثقافي أو المجلس الأعلى للاعاقة، تنظيم قوافل وحملات توعية في أماكن التجمعات المختلفة.

وحدد المهندس حسام شاكر  في ورقته البحثية بعنوان "التكنولوجيا والوسائل التقنية الحديثة الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة" الصفات الجيدة للتقنيات والأجهزة التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وهي أن تكون نابعة من المنهج المدرسي، تساعد في تحقيق الأهداف العامة والخاصة للدرس، ان تكون مناسبة لمستوي الطالب، تحتوي على عناصر التشويق والجذب لدي التلاميذ، أن تكون سهلة وبسيطة وواضحة في عرض المعلومات، وتكون جيدة الصنع غير مكلفة. 

أما ورقة العمل الأخيرة فكانت بعنوان "الدور الثقافي للصحافة في معالجة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة" للكاتب الصحفي فوزي تاج الدين الذي أشار إلى نتائج لدراسته ومنها ان الصحافة الاستقصائية تواجه مأزقا حقيقيا، عدم متابعة الصحف لما تنشره حول هموم المعاقين، قلة تناول التجارب الناجحة لبعض المعاقين صحفيا، عدم تواصل وزارة التربية للجهود العربية في مجال نقل التكنولوجيا والتقنية الحديثة في مجال الإعاقات .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @