مفاجأة بملتقى شباب المخرجين...تعرف عليها 

مفاجأة بملتقى شباب المخرجين...تعرف عليها 

اخر تحديث في 12/16/2019 12:29:00 AM

شيماء الطويل

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة الملتقى الثالث لشباب المخرجين بقصر ثقافة الجيزة السبت الماضى، بحضور الفنان هشام عطوة نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وعادل حسان مدير عام إدارة المسرح.

وفي مفاجأة سعيدة، صرّح المخرج عادل حسان خلال كلمته أن هناك عودة للمهرجانات المسرحية الإقليمية مرة أخرى، وهي (نوادي المسرح -الفرق - التجارب النوعية) في محافظة واحدة في ٦ أقاليم ثقافية أي ١٨ مهرجان، ثم المهرجان الختامي لكل مهرجان منهم بواقع ثلاثة مهرجانات، مع ملتقيين لشباب المخرجين يصبح عدد المهرجانات المسرحية التي تنظمها قصور الثقافة ٢٣ مهرجان، مما يثري الحركة المسرحية بها، وذلك خلال العام المالي ٢٠١٩ / ٢٠٢٠.

وأكد الناقد د. محمود نسيم عضو لجنة تحكيم ملتقى شباب المخرجين في كلمته التي ألقاها في ختام الملتقى؛ أن المستوى التنظيمي للمهرجان متميز هذا العام مقارنة بالدورتين السابقتين، كذلك تميز النشرة المصاحبة للمهرجان، وتميز العروض المقدمة مما يعكس التكوين الفني، الفكري والاجتماعي لطبيعة الجيل الصاعد على خشبات المسارح المصرية، فالنصوص تبني تصورات وأسئلة قلقة وتمردات خفية، كما تتميز بتعدد المصادر والثقافات التي استمد منها المخرجون نصوصهم وتنوع الصياغات والأشكال الفنية، فالاختيارات ذهبت في مجملها إلى النصوص المركبة القائمة على تعدد المستويات والأزمنة والعلامات.

لكن برغم ذلك لاحظت اللجنة افتقاد بعض المخرجين المعرفة اللازمة بالنص المسرحي وسياقه الفكري وعلاقاته، مما أفضى إلى اختلافات قائمة على ابتسارات غير مبررة، كما لاحظت قصور لافت في إدراك وظيفة الإضاءة المسرحية وطبيعتها.

لذا وجبت بعض المقترحات وهي:

- إنشاء ورشة متخصصة في الإضاءة المسرحية.

- إقامة ورشة لعمل عروض تجمع بين العرائس والبشر في إطار صورة متحركة قائمة على السخرية والتقطيع البصري للمشاهد والحوارات والعلاقات مما يؤدي إلى ورشة بعيدة عن المعنى التقليدي للورشة، فالعرض يُكُون ورشته وليس كما هو شائع ورشة تفضي إلى عرض وتلك منهجية جديدة تفرضها نوعية العروض.

- إنشاء مركز إعداد المخرجين تابع للإدارة العامة للمسرح تعمل طوال العام يكون لها مكتب فني من داخل الإدارة وخارجها تهتم بالمخرجين المرشحين لفرق الهيئة، استنادا إلى ما يُلاحظ من تعثرات دائمة المخرجين المعتمدين، فهناك عروض متميزة في مهرجان النوادي أو شباب المخرجين، بعد ذلك يتم ترشيح المخرجين المعتمدين مع استبشارات بعروض متميزة في المواقع التي يذهبون إليها ولكن النتيجة تأتي مغايرة ليس لخطأ في المخرج أو الفرقة ولكن في الحلقة الوسيطة بينهما والاكتفاء في الترشيح اعتمادا على نتائج مهرجان أو لقاء.

ومن هنا تأتي أهمية ذلك المركز، فتمهيدا لإنشائه تقدم إدارة المسرح ورشة لإعداد المخرجين المعتمدين قبل ترشيحهم للمواقع والفرق، مما يُحدث انتقالات نوعية في المسرح المصري وليس الإقليمي فقط. 

شاهد بالصور


شيماء الطويل

شيماء الطويل

راسل المحرر @