"الحقوق الواجبة لذوي الإحتياجات الخاصة" بثقافة السويس

"الحقوق الواجبة لذوي الإحتياجات الخاصة" بثقافة السويس
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/12/2019 10:22:00 AM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة السويس، حيث  أقام بيت ثقافة فيصل محاضرة بعنوان "الإعاقة البصرية" حاضرتها هند المصرى، وذلك بمدرسة الشهيد فايز حافظ بمنطقة المثلث، والتي تحدثت بأن هناك العديد من التعريفات التي تمت في تشخيص الإعاقة البصرية، وأحد هذه التعريفات هي تعريف الإعاقة البصرية على أنها حالة من الضعف في حاسة البصر بحيث يحد من قدرة الفرد على استخدام حاسة بصر العين بفعالية وكفاية واقتدار، الأمر الذي يؤثر سلبا في نموه وأدائه، وتشمل هذه الإعاقة ضعفا وعجزا في الوظائف البصرية، وهي البصر المركزي والمحيطي والذي يكون ناتجا عن تشوه تشريحي، أو الإصابة بالأمراض، أو الجروح في العين، ومن جهة أخرى تعرف الإعاقة البصرية من عدة جوانب، ولعل أهم هذه الجوانب هما الجانبان الطبي والاجتماعي، فقد عرف الجانب الطبي الإعاقة البصرية على أنها الحالة التي يفقد فيها الفرد قدرته على الرؤية بالجهاز المخصص لهذا الغرض وهو العين، كما أن الإعاقة البصرية تنقسم إلى عدة أقسام سواء كانت من الجوانب الطبية أو الإجتماعية أو القانونية، فتعرف الإعاقة البصرية من الناحية القانونية على أنها الشخص الذي يكون مجاله البصري أقل من 20 درجة قطريا، بغض النظر عن حدة إبصاره ضمن مجاله البصري المتبقي.

عقدت مكتبة الطفل بقصر ثقافة السويس بحضور مدرسة الامام الشافعي الابتدائية، محاضرة بعنوان "الحقوق الواجبة لذوي الإحتياجات الخاصة" حاضرتها هدي محمود عمر، التي أوضحت معني الاحتياجات الخاصة وهي عبارة عن مصطلح لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة وتأهيل بسبب تعرضهم لمشاكل صحية في جزء من أجزاء جسمهم، أي بسبب إصابتهم بإعاقة طبية، أو نفسية، أو عقلية، والإعاقة بحسب ما ورد عن منظمة الصحة العالمية هي العجز الذي يشعر به الإنسان، وعدم قدرته على النشاط، والشعور بتقييد المشاركة والصعوبة في تنفيذ المهام والأعمال، لهذا تعتبر الاحتياجات الخاصة من الظواهر المعقدة في مجتمعنا، لأنها تحد من قدرة الفرد وتُقلل إنتاجيته في المجتمع، أما عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، تدعيم وسائل النقل العامة والخاصة بمقاعد تلبي قدرات ووضع ذوي الاحتياجات الخاصة، والبحث عن معايير علمية وعملية لتوفير الأمان لهم في الحافلات والسيارات والقطارات، كما يمكن توفير بعض وسائل النقل العام المرتبطة بوضع ذوي الاحتياجات الخاصة فقط، وضع تنبيهات صوتية مرئية عند إشارات المرور وأماكن العبور لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية وبصرية خلال عبورهم في الطريق، تخصيص مكان لمواقف السيارات الخاصة بالإعاقات سواء كانت حركية أم سمعية أم بصرية، الإعفاء من المخالفات المادية في حالة عدم توافر مدخل أو موقف سيارات خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، لصق الشعار العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة على سياراتهم، لتوضيح نوع الإعاقة، وضع جهاز ناطق في السيارات العامة، حتى يكون بمثابة خريطة توضيحية صوتية لهم ليتعرفوا على مكان سيرهم واتجاهه، إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للتدريب وقيادة السيارات الخاصة بهم.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @