في المحور العام الخامس لأدباء مصر: د. نهلة رحيل: هناك تواطؤ بين الاستعمار والاستشراق

في المحور العام الخامس لأدباء مصر: د. نهلة رحيل: هناك تواطؤ بين الاستعمار والاستشراق
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/11/2019 9:26:00 PM

في ثالث يوم من فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر العام لادباء مصر "دورة الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي" برئاسة د. عز الدين نجيب، والذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمدينة بورسعيد الباسلة، وتنظمه الإدارة المركزية للشئؤن الثقافية، اقيمت الجلسة البحثية الخامسة بعنوان "فجوة الوعي الفاعل: محنة التلقي بين التنظير والتطبيق " ادارها حمد خالد شعيب بمشاركة د. محمد الشحات ببحث بعنوان "أزمة الوعي النسوي بين القصة والرواية.. مساءلات اولية حول سوسيولوجيا النوع والخطاب في مصر في النصف الأول من القرن العشرين" والذي اكد في بحثه علي ان ازمة الوعي النسوي او الهوية النسوية في زمان النصف الأول من القرن العشرين تتمركز حول عدد من المقولات الثقافية التي لابد للباحث من تلمسها في النصوص الأدبية المختلفة، والبحث عن شبكة العلاقات بينها، ثم محاولة تفسير مدي حضورها او غيابها من فترة زمنية لاخري، او من كاتبة لاخري، دون اغفال تلك المقولات وهي: الجسد، التعليم، الحرية، الهوية النسوية، بجانب مشاركة د. نهلة رحيل وناهد رحيل ببحث بعنوان "الخطاب المقدماتي ومسارات التلقي من الاستشراق إلي مابعد الكولونيالية.. قراءة في نماذج من اعمال نجيب محفوظ المترجمة للعبرية" اللتان اشارتا في بحثهما إلي ان الاستشراق هو شكل من أشكال الخطاب التي جعلت من الشرق موضوعا للدراسة، وأن هذه الخطابات اسهمت في مستويات تمثيل الشرق وإعادة خلقه ليتناسب مع متطلبات الغرب: لهذا نجد - حسب قول الباحثتين - أن بداية التواطؤ بين المؤسسة الاستعمارية والمؤسسة الاستشراقية بدأ في القرن التاسع عشر، حيث ان الاستعمار كان يحتاج إلي خطاب يموضع الشرق كي يتحكم فيه، لذلك كون استراتيجيات خطابية تفرغه من محتواه وتحوله إلي الصورة التي يرغبها حتي يسهل التحكم بها، أما المشاركة الثالثة للدكتور سعيد فرغلي ببحث بعنوان "جدل الوعي الفاعل: التلقي والتباس المفاهيم وتداخل الاختصاصات" مشيرا في بحثه إلي نظرية التلقي التي يحسب لها إنها اسوعبت عددا من المفاهيم، المصطلحات واعادت بناءها وتوظيفها في تلقي الأدب، ومن هذه المفاهيم ماهو فلسفي، وتاريخي، واجتماعي.. اذ يرجع الفضل لهذه النظرية في صهر كل هذه المفاهيم مجتمعة، واعادة تشغيلها وتوظيفها ادبيا ونقديا.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @