فى الجلسة البحثية الرابعة: مؤتمر الأدباء يناقش "التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعى"

فى الجلسة البحثية الرابعة: مؤتمر الأدباء يناقش "التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعى"
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/11/2019 10:34:00 AM

ضمن فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر أدباء مصر فى دورته الرابعة والثلاثون دورة "الشاعر الكبير.. محمود بيرم التونسي" بعنوان "الحراك الثقافى وأزمة الوعى.. إبداعاً وتلقياً" والذى يترأسه الفنان عز الدين نجيب، ويتولى أمانته الشاعر حازم حسين، ويستمر حتى ١٢ ديسمبر الجارى بمحافظة بورسعيد، عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعى" أدارها أحمد المريخى، والتى بدأت فعالياتها بالوقوف دقيقة حداد على روح الشاعر أشرف عنانى الذى وافته المنية اليوم، ثم مناقشة بحثين، الأول بعنوان "أثر تكامل المؤسسات العلمية والثقافية فى زيادة الوعى... جامعة طنطا واتحاد كتاب مصر نموذجا" قدمه د. أسامة البحيرى، حيث أوضح أن الوعى هو عملية عقلية وفكرية في المقام الأول تتطلب تنشئة ثقافية واجتماعية سليمة، ومناخا عاماً مناسباً لتتحقق ثمار الوعى السليم فى الإفادة من المناطق المضيئة في الماضى وحسن إداراك الواقع والتطلع إلى مستقبل واعد مشرق، ومنوها أن الإبداع يعد تعبيراً صادقاً وأمنيا عن روح المجتمع ومجسدا لآلامة وآماله وانعكاسا لطموحات أفراده وتطلعاتهم لآفاق المستقبل، كما تحدث عن حدوث التكامل البناء بين المؤسسات الجامعية والثقافية والمشهد الإبداع المحلى والقومى والإنسانى ليمد إلى الجامعة. 

تناول البحث الثاني والذى جاء بعنوان "التجمعات والحركات الثقافية... وأثرها في الحراك الثقافى والوعى المجتمعى" وقدمته د. سميحة المناسترلى، أن هناك علاقة أزلية منذ بدء الخليفة بين المبدع والمتلقى، فكلما نشطت حركة المبدع حدث حراك للفكر لدى المتلقى، الأمر الذى يؤثر إيجابيا على المجتمع كله، ومن ثم تصبح هناك حركات ثقافية فعالة ومؤثرة لدفع عجلة المناء والتقدم، مشيراً إلى أن التجمعات والحركات الثقافية تؤتى ثمارها الإيجابية طالما تتم تحت رقابة الدولة وفي إطار أنشطة وإجراءات وزارات الثقافة، التعليم، الشباب، الرياضة والهيئة الوطنية للإعلام بعيداً عما يسمى بعمليات التبادل الفكرى والثقافى والحقوقى المشبوهة التى أدت إلى التلاعب بعقول الشباب، وطالبت باحتواء الطاقات الشبابية الإبداعية من خلال تفعيل دور قصور الثقافة بجميع محافظات مصر والقضاء على الأمية الثقافية مع الأهتمام بالمسرح الجماهيرى وتفعيله بأنحاء جمهورية مصر العربية طوال العام بجميع المناسبات القومية والمجتمعية والدينية.

تم فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور في الختام، حيث دارت حول آليات تنفيذ وتطبيق توصيات البحثين.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @