فى ورشة العمل الأولى بأدباء مصر: "أندية الأدب.. الراهن والمأمول"

فى ورشة العمل الأولى بأدباء مصر: "أندية الأدب.. الراهن والمأمول"
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/11/2019 10:33:00 AM

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ورشة العمل الأولى ضمن فعاليات المؤتمر العام ﻷدباء مصر فى دورته ال34 والذى يقام تحت عنوان "الحراك الثقافى وأزمة الوعى.. إبداعيا وتلقيا دورة الشاعر الكبير محمود بيرم التونسى ويستمر حتى 12 ديسمبر الحالى تحت عنوان "أندية الأدب الراهن والمأمول".

بدأت الفعاليات بحضور د. هانى كمال رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، د. عماد حسيب، وائل النجمى، واقترح د. هانى عمل مسابقة عن بيرم التونسى تشترك فيها الهيئة مع محافظة بورسعيد حيث بدأنا بالفعل فى القيام بإجراءات هذه المسابقة مشيرا إلى أنه سوف يفعل ما فى وسعه لتحقيق مطالب الأدباء والإرتقاء بأندية الأدب فى إطار اللوائح الإدارية التى تحكم أى مسؤل، مؤكدا أن معظم التوصيات فى المؤتمرات السابقة لم تنفذ وهناك نية صادقة فى تحريك الساكن، وقد ظهرت بوادر ذلك بعد إعلان وزيرة الثقافة رفع مكافأة المكرمين ومن هذا المنطلق فنحن نرحب بكل الأفكار والمقترحات.

أشار د. عماد حسيب د. حسيب إلى أن أندية الأدب أصبحت من الماضى، وان منظومة الأدب تحتاج إلى تغير شامل فى فكر المبدعين ومن هم معنين بالعمل بقصور الثقافة، وتساءل: أين الرقابة من قبل الهيئة على السماسرة القائمين على بعض أندية الأدب، مؤكدا أن الموظفين هم من يقومون بوضع البرنامج وهذا لا يصح أبدا وليس لدينا متخصص من شأنه أن يخرج لنا مبدعا حقيقيا، ومن ثم امتلأت أندية الأدب بالمبدعين وأنصاف وأرباع الموهوبيين.

أوضح وائل النجمى انه لابد ان نعلم جيدا ان الميزانيات المصروفة على أندية الأدب لابد ان تعود على رجل الشاعر وليس على الأدباء فقط، مشيرا الى ان الشللية تسيطر على الكثير من أندية الأدب، مؤكدا انه لابد أن توجد بروتوكولات بين الثقافة ووزارات مثل التربية والتعليم لإكتشاف المبدعين الشباب.

وفى مداخلة لأحمد مصطفى قال ان هناك مشكلة فى اللوائح والأمكانات الفنية والجوانب المالية متمنيا أن ينشر تراث الصعيد فى مواقع الهيئة، وعمل برنامج لأمكانية نشر أعمال الأدباء فى المدارس والجامعات ذلك لأن معظم الطلاب لا يعرف شيئا عن قصور الثقافة أو أندية الأدب وأنه لابد أن نستغل اليوتيوب لنشر كل أنشطة وأندية الأدب على مستوى الجمهورية وكذلك رفع مكافآت الندوات للمشاركيين فى المحاضرات وخصوصا أساتذة النقد والأدب من الأكاديمين. 

أوضح عبد الغنى مصطفى أحد الأدباء ان هناك تجاوزات كثيرة تحدث فى انتخابات أندية الأدب وتربيطات من قبل أدباء لا يحضرون بالأساس، كما أقترح أحد الأدباء بإنشاء قناة تليفزيونية لهيئة قصور الثقافة.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @