دور ذوي القدرات الخاصة في تنمية المجتمع بثقافة الفيوم

دور ذوي القدرات الخاصة في تنمية المجتمع بثقافة الفيوم
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 12/4/2019 10:27:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عددا من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة الفيوم، حيث عقد قسم المواهب بالفرع محاضرة تثقيفية لتوعية الاطفال بعنوان "معا لا للعنف" حاضرتها شيرين رجب المعيدة بمعهد التمريض مع أطفال مدرسة نفيسة الحصري الابتدائية للغات، تحدثت عن مفهوم العنف بأنه إيقاع نوع من الأذى بشخص ما بغرض الضغط عليه او الحاق الضرر به، وحثت علي أهمية لغة الحوار وعدم مشاهدة الأفلام الكارتونية التي تدعو إلى العنف مع توزيع هدايا رمزية للأطفال لتعزيز سلوكياتهم الإيجابية، كما تستمر الورش الفنية لتعليم الرواد  لعمل مجسم جيتار وورشة تلوين بورتريه وأخرى لتحسين الخط وتستمر طوال الشهر، بينما نفذت الفنون التشكيلية بالفرع ورشة فنون تشكيلية  للفنان محمد عبد الرحمن بالمدرسة الثانوية الفنية الميكانيكية لعمل نشاط لإعادة تدوير خامات البيئة لتنفيذ مشغولات فنية وتعليم فن البورتريه وأساسياته.

عقدت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم محاضرة دينية بعنوان "سلوكيات الفرد في الأماكن العامة" بحضور طالبات مدرسة الناصرية الإعدادية حاضرتها دولت أحمد الواعظ بمنطقة الأزهر الشريف بالفيوم تناولت آداب الطريق واحترام حقوق الآخرين، كما أقامت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان "كيف نغرس معرفة حقوق الاخرين في أطفالنا" بمدرسة جبل سعد لفضيلة الشيخ سعد حمدي من الأزهر الشريف، ونظم بيت ثقافة ابشواى محاضرة عن "أهمية القراءة للفرد والمجتمع" بمدرسة البنات الابتدائية بابشواى حاضرها ماجد لطفى تحدث فيها عن أهمية القراءة فى الارتقاء بالفرد والمجتمع فهي مصدر المعرفة والابتكار
 
ناقشت مكتبة منية الحيط الفرعية كتاب "٥٠٠ توجيه تربوى للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة" تأليف بيتى فاهيد بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لذوى الاحتياجات الخاصة والذي يقدم شرح وتبسيط لأهم الطرق والأساليب الخاصة للتعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.

نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس زيارة إلى مدرسة المجمع وتضمنت محاضرة ثقافية بعنوان "دور ذوي القدرات الخاصة في تنمية المجتمع" للأديب أحمد طوسون والذي بدأ القول بأن البيئة المحيطة بأصحاب الإعاقة  دوراً مهماً في التطور الإيجابي أو السلبي للإعاقة، والروح المعنوية والراحة النفسية للمعاق، ويقع على عاتق المجتمع بما يحتويه من جهات مسؤولة وأصحاب القرارات ومراكز أهلية والجزء الأكبر في توفير الخدمات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف إعاقاتهم وقدراتهم.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @