التنمر ضد الأخلاق بثقافة أسيوط

التنمر ضد الأخلاق بثقافة أسيوط
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/27/2019 2:10:00 PM

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة بفرع ثقافة أسيوط، حيث يستمر قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر عروض افلام السينما الأفريقية من إنتاج وزارة الموارد المائية والري، وتم عرض مجموعة من الأفلام والتى تتحدث عن بعض الدول من حيث المساحة وعدد السكان واهم التضاريس والمعالم مثل دولة المغرب والكاميرون والكنغو والنيجر وانجولا واوغندا وبنين، كما تستمر المدربة حفيظة سعد محمد في ورشة التفصيل والخياطة عن كيفية تنفيذ جونلة كلوش لمجموعة من الفتيات وكيفية إعادة تدوير بعض القطع القديمة إلى بيجامة أطفال وفستلان اطفال وتحويل فستان سواريه إلى بلوزة، بينما إستضاف القصر زيارة للمكتبة العامة للإطلاع وعمل مجموعة من الأبحاث، بجانب ذلك قامت رندا محمد هيكل بعمل ورشة حكى بمكتبة الطفل بالقصر تحدثت فيها عن بعض الصفات التى يجب لأن يتحلى بها الأطفال والعادات السليمة الصحية التى يجب أن يتبعها الاطفال للحفاظ على صحتهم  .

عقد بيت ثقافة القوصية ملتقى ثقافي حواري بعنوان "لا للتنمر بين الطلاب" بمدرسة ابو سيف الابتدائية ببني قرة حاضرتها سامية شوقي احمد أخصائية حماية الطفل، والتي تناولت الحديث حول مفهوم التنمر المدرسي بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر تتم بصورة متكررة وطوال الوقت ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل: التهديد والتوبيخ والإغاظة والشتائم كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته فلا يمكن الحديث عن التنمر إلا في حالة أي في حالة وجود صعوبة الدفاع عن النفس أما حينما ينشأ خلاف بين طالبين متساويين تقريبا من ناحية القوة الجسدية فإن ذلك لا يسمى تنمر، بجانب ذلك أقيمت ندوة تثقيفية بعنوان "التنمر ضد الأخلاق" بمدرسة جاد الرب الابتدائية أوضح فيها عبد الغني مسعود مديرعام التعليم العام باسيوط سابقا رؤية جوهرية حول مفهوم الأخلاق والآداب التي يقوم عليها الإنسان وأنه يجب أن يتعامل بها مع أقرانه وان الآداب التي حث عليها الرسول الكريم والإسلام تدعو إلى الرحمة والموده والتأخي بين الناس، كما أضافت سامية شوقي احمد مسئولة حماية الطفل فى مجلس مدينة القوصية الحديث حول أسباب ظهور التنمر في المدارس إلى التغيرات التي حدثت في المجتمعات الإنسانية والمرتبطة أساسا بظهور العنف والتمييز بكل أنواعه واختلال العلاقات الأسرية في المجتمع وتأثير الاعلام على المراهقين في المراحل المتوسطة والثانوية .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @