احتفالات ثقافة قنا باعياد الطفولة

احتفالات ثقافة قنا باعياد الطفولة
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/26/2019 10:25:00 PM

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الفاعليات الفنية والثقافية بفرع ثقافه قنا، حيث نظم الفرع احتفالية كبرى بمناسبة عيد الطفولة بمسرح قصر ثقافة قنا، بدء الحفل بافتتاح معرض للفنون التشكيلية وتضمن انتاج الورش الفنية لقصر ثقافة الطفل، إلي جانب قراءة القرآن الكريم وتقديم فقرات فنية متنوعة لكورال الاطفال بقصر ثقافة الطفل بقنا وشارك بمجموعة من الأغانى منها "رب طه والمسيح، وفيها حاجة حلوة، وحادى بادى"، وشاركت العديد من المدارس والحضانات بالعديد من التابلوهات الفنية، كما قدمت اكاديمية 2learen "طيرى طيرى، وفقرة ايروبكس"، بينما قدمت مدرسة عمر بن عبد العزيز الخاصة تابلوه راقص "الحياة قدامنا وردة"، بجانب ذلك قدمت فرقة الاطفال للفنون الشعبية تابلوهات راقصة "انا بنت حلوة، التحطيب، نوبى، فلاحى" واختتم اليوم بتوزيع شهادات التقدير على عدد من المدارس والحضانات المتميزة.

عقد نادى الادب محاضرة بعنوان "دور الإعلام فى الاهتمام بقضايا الشباب" واشار اشرف البولاقى إلى الإعلام فى مفهومه العام هو معرفة الحدث وهو قوة كبيرة ومثمرة فى إظهار الحقائق وفهم المقاصد، كما أن الإعلام وسيلة من وسائل توضيح القضايا المجتمعية التى تهم المجتمع لقضايا الشباب هى قضايا تهتم بها الدولة وتولى لها أهمية كبيرة، فمثلا قضية العمل وتوضيح أمور قد يجهلها الشباب والسعى نحو الاستثمار لتكوين المستقبل وايضا قضايا العنف والمخدرات وتوضيح اخطار ذلك على الشباب والمجتمع هى قضايا منوط بها الإعلام فى إظهارها وتبيان مخاطرها .

أقيمت ندوة بالمسرح الصيفى انطلاق مبادرة "معا ضد العنف" وشارك بها فيها العميد وليد البيلى سكرتير عام مساعد محافظة قنا والشيخ أحمد أبو الوفا مدير الدعوة باوقاف قنا والاستاذ الدكتور أحمد حمدى شورة وكيل المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا فى حضور لفيف من قيادات المحافظة، بدأت الندوة بكلمة الشيخ احمد فى أن نبذ العنف مبدأ اسلامى فالإسلام حارب جميع انواع العنف سواء العنف النظرة أو اللفظي أو الاعتداء الجسدى بكل أشكاله وانواعه، كما تناول العميد البيلى موضحا أن المشكلة فى المرأة فى المربية التى أخرجت رجلا به عنف ضد أسرته أو ضد زوجته أو أخته، فالعيب فينا وفى اساسيات التربية ويجب توصيل المعلومة لكل امرأة فى كل مكان، بينما ذكر شوره أن المرأة تمثل نصف المجتمع فقد ساهمت فى تكوين الحضارة، وأن التراث الفكرى والدينى أوضح أن المرأة لابد أن تأخذ نصابها الصحيح من الحقوق والواجبات أما الشواهد الأخيرة فقد أخذت المراة معدل مرتفع من المشاركة وأن من أسباب العنف هى الموروثات الشعبية والتنشئة الاجتماعية والتربية والقيم واتجاهات الأسرة والجهل والثقافة ونظرة المجتمع النوعية ضد المرأة كما أن هناك نوع من التهميش والأمية الدينية فى المجتمع كلها صور من العنف وتأثر المجتمع بالافلام والإعلام فى كثير من صور العنف.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @