ثقافة المنيا تناقش "تعزيز قيم التسامح وحقوق الطفل

ثقافة المنيا تناقش "تعزيز قيم التسامح وحقوق الطفل
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/13/2019 8:58:00 AM

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من المحاضرات التثقيفية المتنوعة بفرع ثقافة المنيا، حيث قدمت مكتبة إبوان الثقافية محاضرة بعنوان "تعزيز قيم التسامح في المجتمع المصري" حاضرها  حسن صلاح وذلك بمدرسة أبوان الابتدائية الحديثة ٢، وتحدث فيها عن معنى التسامح و تشجيع قبول الرأى الأخر المختلف فكريا ودينيا وثقافيا، وأن ثقافة التسامح فضيلة إنسانية إسلامية حث عليها  الدين الإسلامي وغرسها في نفوس وضمائر البشر من أجل التخلي عن المشاكل الاجتماعية والنفسية والثقافية والدينية كالكراهية والحقد والضرب والعنف والقلق التي تترك أثاراً هامة في حياة الأفراد داخل المجتمع.

أقام بيت ثقافة جاهين محاضرة بعنوان "حقوق الطفل فى المواثيق الدولية" وذلك بمدرسة ديمون الكاثوليك الخاصة، حاضرها الدكتور أسامة التلاوى، تحدث عن قرار اللجنة الاجتماعية والإنسانية والتعاونية للجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر1959 الإعلان العالمي لحقوق الطفل، وقد نصت  على تمكين الطفل يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان، ولكل طفل بدون استثناء أن يتمتع بهذه الحقوق دون تفريق اوتمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة للطفل منذ مولده حق في أن يكون له أسم وجنسية، ويجب أن يتمتع الطفل  بفوائد الضمان الاجتماعي، وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم، ولهذه الغاية يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية و الحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده، وللطفل حق في القدر الكافي من الغذاء والمأوى و اللهو والخدمات الطبية . 

نظم بيت ثقافة أبوجرج محاضرة بعنوان "ثقافة الحوار والإختلاف في الفكر الإسلامي" وذلك  بمدرسة أبوجرج الثانوية المشتركة، حاضرها الشيخ محمود مصلوح مفتش بالأوقاف، تحدث عن أهمية إحترام قواعد الحوار والإختلاف في الرأي فقد كان الفقهاء وكبار العلماء كأبي حنيفة والشافعي والإمام مالك والامام أحمدبن حنبل يختلفون في بعض المسائل والقضايا الفقهية وذلك لحكمة تيسير أمور الدين والدنيا على الناس، وأشار أيضا إلى أهمية تعليم الشباب ثقافة الحوار والإختلاف وإحترام وتقبل الرأي الآخر فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه على أدب الاختلاف وعلى إستماع وتقبل الرأي الأخر والتشاور بينهم في المسائل الفقهية .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @