"البحث بين الواقع والمأمول" صالون ثقافى بقنا

"البحث بين الواقع والمأمول" صالون ثقافى بقنا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/12/2019 3:29:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الفاعليات بفرع ثقافة قنا، حيث عقد الفرع صالون ثقافى بعنوان "البحث بين الواقع والمأمول فى محافظة قنا" شارك به أ.د محمود خضارى نائب رئيس جامعة جنوب الوادى، د. رأفت الشيمى بكليه العلوم، د. ندى محمد بكليه العلوم، د. خالد صلاح الذى أشار أن الطفل أخذ مساحة كبيرة من اهتمام الحكومات والهيئات لانه النواة لجيل صاعد وقوة من قوى المجتمع وجب الاهتمام بهم ورعايتهم واستعرض اهم المشكلات الأسرية التى تعوق التربية، وكذلك المدرسية والمجتمعية واهمها اطفال الشوارع وعمالة الاطفال، وأن المجتمع الواعية يعمل دائما نحو الاستفادة من تكوين نواة علمية وثقافية عن طريق بناء الطفل العقلى والثقافى ليصبح مستقبل الوطن، كما تم تعريف مفهوم البحث العلمى وهو أسلوب منظم فى جمع المعلومات الموثوقة وتدوينن الملاحظات والتحليل الموضوعة لتلك المعلومات باتباع أساليب ومناهج علمية محددة وموضوعية يقصد بها التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها وهى وسيلة لحل مشكلة محددة أو اكتشاف حقائق، واستعرضت د. ندى مراحل البحث العلمى من تحديد المشكلة ثم وضع فرضية ثم الاختيار ثم استخراج النتائج ثم قد يوجد حل او لا أو اكتشاف حقائق وتناولت شرح علم النانو تكنولوجى فى الهندسة والفيزياء والبيولوجية والكيمياء وأثر ذلك على المواد والطب وتكنولوجيا المعلومات مع عرض فيلم عن كيفية تحضير مواد من حجم النانو.

تناول الصالون بعض من استفسارات الحضور من الطلاب حول إمكانية تبنى افكار قد تنفع المجتمع حيث تمحورت الأسئلة فى كيف يمكن عرض البحث العلمى ولمن أتوجه وكيف استفيد وايضا تحدث أحد المخترعين الذين تمت مقابلتهم بالسيد الرئيس متحدثا عن تجربته واختراعه وأن مصر تطورت حديثا فى تبنى المبدعين والمخترعين وذوى الأبحاث العلمية الراقية واحترام العقول التى تساعد فى بناء الوطن، وختاما أوصى بأن يكون هناك صالونات علمية تناقش البحث العلمى وتكتشف المبتكرين والمخترعين وتوجيههم لخدمة مجتمعهم.

نظم قصر ثقافة قنا أسبوع ثقافى بالمعهد الفنى للخدمة الاجتماعية بقنا وتتضمن "ورشة العاب شعبية" أوضح فيها المدرب سيد بريقع، قواعد الحركة فى بعض الالعاب التى تمارس من قديم الأزل واستعراض بعض من هذه الالعاب التى تميز الطابع الشعبى ومنها العاب خاصة بالبنات وأخرى للاولاد، وأشار إلى مفهوم هذا الالعاب وأهميتها من العصور الفرعونية حتى عصرنا الحالى، إلى جانب ورشة فنون تشكيلية بعنوان "الرسم بأقلام الفحم "استعرض المدرب بعض الأدوات المستخدمة، وأوضح أن الرسم بالفحم ليس وليد الفترة الحالية بل هو قديم الأزل حيث توالت الورشة بتدريب كيفية رسم الوجه بما يتضمنه من ملامح وتقسيمات ورسم الجسم بتفصيلاته وباقى اجزاء الجسم ورسم الحيوانات المختلفة بما يتناسب مع اللوحة الفنية المطلوبة .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @