استمرار مبادرة "لا للتنمر" بثقافة الفيوم

استمرار مبادرة "لا للتنمر" بثقافة الفيوم
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/5/2019 8:57:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة الفيوم، حيث عقدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "ضحايا التنمر" بمدرسة الشيخ حسن الإعدادية بنين، وذلك استكمالا لمبادرة لا للتنمر لليوم الثاني على التوالي، أوضحت مسئولة النشاط أن التنمر ظاهرة خطيرة جدا منتشرة بكثرة وسط الأطفال والمراهقين في المدارس أكثر مما يتوقع الأهل والمدرسين لذا لابد من إعطاء نصائح لتقوية الدافعية لضحايا التنمر والتي منها إشباع حاجة المراهق من الأمان والسلام الداخليين بطريقة تنعكس على شخصيته وتقويها.
  
استكملت مكتبة الفيوم العامة ورشة الصيف لقسم الفنون التشكيلية المقامة للفنان التشكيلي  محمد مجدى بمشاركة مجموعة من طلاب مدرسة الشيخ حسن الإعدادية بنين، حيث استكمل رسم الطلبة للمعالم السياحية والأثرية الموجودة بمحافظة الفيوم مثل سواقي الهدير وقرية تونس وأبراج الحمام مع شرح مبسط للمناظر الطبيعة الموجودة بالقرية وكيفية استخدام الألوان الخشب والألوان المائية على الورق. 

نفذت مكتبة الفيوم العامة "كرنفال عيد الطفولة" بمشاركة مجموعة من المدارس بالمحافظة، ومعهد الخدمة الاجتماعية بالسادس من أكتوبر احتفالية عيد الطفولة وقد تناولت العديد والعديد من الفقرات المتنوعة والممتعة التى أدخلت البهجة والسرور على قلوب الجميع، بدأت الاحتفالية برقصة الحصان على أنغام الموسيقى، بجانب  فقرة الألعاب الشعبية مع ورشة حكي للأطفال، تلاها فقرة العرائس الماريونيت، أعقبها فقرة الساحر، مع ورشة رسم على وجوه الأطفال، واختتمت بعرض تنورة ماريونيت.

عقد بيت ثقافة أطسا أمسية بعنوان "دور الثقافة في التنمية الشاملة" بمركز شباب دفنو، بحضور عيد كامل رئيس نادي أدب بيت ثقافة اطسا، ومحمد ربيع عضو اتحاد كتاب مصر، والذي تحدث عن وضع الثقافة في صميم سياسة التنمية موضحا أنه استثمارا أساسيا في مستقبل العالم وشرطا مسبقا لعمليات عولمة ناجحة تأخذ بعين الاعتبار مبادئ التنوع الثقافي، وقد أثبت فشل بعض المشاريع الجارية منذ السبعينيات أن التطور لا يترادف مع النمو الاقتصادي وحده، بل هو وسيلة لصنع حياة فكرية وعاطفية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالا، ولا يمكن بالتالي فصل التنمية عن الثقافة، ويشكّل تعزيز مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة هدفاً تم إطلاقه في إطار العقد العالمي للتنمية الثقافية.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @