شاهد بالصور.. 30 عاما في صحبة نجيب محفوظ بالإسكندرية 

شاهد بالصور.. 30 عاما في صحبة نجيب محفوظ بالإسكندرية 

اخر تحديث في 12/19/2020 2:33:00 PM

دنيا محمد

يقولون رب صدفة خير من ألف ميعاد!! 
لم يكن يعرف وقتها ابن التاسعة عشرة، عندما التقى الأديب العالمي نجيب محفوظ على كورنيش النيل يوم 13 فبراير عام 1976، أن تلك المصادفة كانت كفيلة لتغيير حياته إلى الأبد.

هكذا دار الحديث مع الكاتب الدكتور محمود الشنواني صاحب كتاب "٣٠ عاما في صحبة نجيب محفوظ" والذي ناقشه الناقد الكبير شوقي بدر يوسف، في اللقاء الأدبي الأسبوعي بقصر ثقافة الشاطبي بفرع الإسكندرية، والذي أدارته الأديبة هناء سليمان وقدمه الأديب محمد عبد الوارث.
قال الشنواني إنه بدأ فى قراءة أعمال محفوظ وعمره 18 عاما، تعرف خلالها على الأدب من خلال رواية "ميرامار" وكان من المتردّدين على ندوات محفوظ التي كانت تُعقد في مقهى ريش أو كازينو قصر النيل أو سوفتيل المعادي.

وعن لقائه بمحفوظ قال: كنت حينها أدرس الطب والتقيته صدفة على كورنيش النيل وعرفته بنفسي فدعاني للجلوس بصحبته بمقهى أبو الريش.

و أضاف أنه ظل صديقا للأديب العالمي نجيب محفوظ منذ ذلك اليوم واستمرت هذه الصداقة لمدة 30 عاما أصبح خلالها من أقرب أصدقاء وتلاميذ محفوظ.
وأشار الشنواني ان فكرة إصداره للكتاب جاءت بعد لقائه الأخير بمحفوظ يوم الخميس 31 أغسطس عام 2006 وبمناسبة حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الآداب باعتباره أول روائي مصري يحصل على تلك الجائزة.

 الكتاب صادر عن دار صفصافة للنشر، يتناول فيه الشنواني حكاياته عن الأستاذ منذ اللقاء الأول، والسيرة الذاتية لمحفوظ وأدواته الكتابية والأحداث الهامة التي مر بها منها حصوله على جائزة نوبل، و أبعاد شخصيته وعلاقته بأصدقائه.    
            
واختتم الشنواني اللقاء قائلا "نجيب محفوظ" بالنسبة إليّ، ليس الأديب العظيم فقط، بل الأب والإنسان والقدوة، وعلى الرغم من رغم غيابه الجسدي ستظل الذكريات هي الأكثر حضورا على مدار تلك السنوات.

شاهد بالصور


دنيا محمد

دنيا محمد

راسل المحرر @