"عظماء من بلدنا "محاضرة لذوى القدرات الخاصة بديرمواس

"عظماء من بلدنا "محاضرة لذوى القدرات الخاصة بديرمواس
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 10/15/2019 9:29:00 PM

فى إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على دمج ذوى القدرات الخاصة فى جميع أنشطة فرع ثقافة المنيا، نظم بيت ثقافة ديرمواس محاضرة ثقافية بعنوان "عظماء من بلدنا " بمدرسة الأمل لضعاف السمع حاضرتها وترجمتها للغة الإشارة زينب سمير، وتحدثت عن الفريق عبد المنعم رياض قائد عسكرى من أشهر القواد العسكريين المصريين فى القرن العشرين لقب بـ "الجنرال الذهبى" رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ولد فى 22 اكتوبر 1919 بقرية سبرباى مركز طنطا محافظة الغربية، حصل على وسام الجدارة الذهبى (حرب 1948)، ووسام الأرز الوطنى، ووسام الكوكب الأردنى، ونجمة الشرف العسكرية، وشارك في الحرب العالميه الثانية وحرب 1948 والعدوان الثلاثى وحرب 1967 وحرب الإستنزاف، وساهم فى إعادة بناء الجيش المصرى بعد حرب 1967، وإستشهد على جبهة القتال وهو رئيس أركان الجيش المصرى وقت حرب الإستنزاف مع اسرائيل، كان والد عبد المنعم رياض القائمقام  "عقيد" محمد رياض قائد بلوكات طلبة الكلية الحربية عندما أنهى دراسته الثانويه ودخل كلية الطب امتثالا لرغبة اسرته، لكن تركها بعد سنتين من الدراسة بها والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها سنة 1933.

إلتحق رياض ما بين عامى 1941 و 1942 ببطاريات مضاده للطيارات فى الاسكندرية والسلوم والصحرا الغربية وشارك فى الحرب العالمية الثانية ضد القوات الطليانية والالمانية، و فى سنة 1944 اخد الماجستير فى العلوم العسكرية وكان الاول على دفعته، وما بين سنة 1945 و 1946 أنهى دراستة كمدرس مدفعية مضادة للطيارات فى مدرسة المدفعية المضادة للطيارات فى انجلترا بتقدير إمتياز، وما بين 1947 و 1948 عُين فى إدارة العمليات والخطط فى القاهرة، ونسق بينها وبين قيادة الميدان فى فلسطين ونال وسام الجدارة الذهبى، تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطيارات وقيادة الدفاع المضاد للطيارات فى سلاح المدفعية إلى أن  سافر الإتحاد السوفيتى سنة 1958 فى بعثة تعليمية أنهاها بتقدير امتياز، ووبعد عودته عُين سنة 1960 رئيس اركان سلاح المدفعية، و فى سنة 1964 عُين رئيس لأركان القوات العربية الموحدة، وترقى لرتبة فريق، انتسب لكلية التجارة ليربط بين دراستة العسكرية والاقتصاد، وفى 11 يونيه 1967 بعد هزيمة حرب 1967 تم تعينه رئيس لأركان القوات المسلحة المصريه، واخر ما اسند إليه هو ادارة معارك المدفعية على جبهة القنال ضد القوات الاسرائيلية المحتلة لسينا والمرابطة على الضفة الشرقية لقناة السويس.

فى يوم 9 مارس 1969، وقت حرب الاستنزاف، أصر أن يزور الجبهة على الرغم من خطورة الموقف ليرى  بنفسه سير المعارك، وزار وحدة مشاة على بعد 250 متر من مرمى مدفعية الجيش الاسرائيلى، وعند وصوله فتحت القوات الاسرائيلية المدفعية وانفجرت بجوارة دانة مدفع فإستشهد، شيعت  له جنازة عسكرية كبيرة فى القاهرة تقدمها الزعيم  جمال عبد الناصر.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @