فوائد القراءة بثقافة الرديسيه

فوائد القراءة بثقافة الرديسيه
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/29/2019 10:18:00 AM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة محاضرة بعنوان "فوائد القراءة" بقصرثقافة الرديسية فرع ثقافة اسوان، حاضرها محمد عبدالبارى مدرس لغة عربية، أشار إلى أن القراءة تعتبر اللبنة التى تبنى بها الحضارات، وهمزة الوصل التى تربط بين الثقافات المتعددة، فهى تحفيز الذهن، موضحا أن العقل يحتاج إلى العناية المستمرة والتمرين الدائم، ويكون تمرين العقل عن طريق القراءة الدائمة، فالاشخاص الذين يقرؤون باستمرار تقل لديهم احتمالات الاصابة بمرض الزهايمر أو الخرف عند الكبر، وتحد من التوتر، حيث أن الحياة تكون مليئة بالضغوطات سواء تلك الناتجة عن العمل أو عن العلاقات الشخصية أو عن أي سبب آخر يمكن أن يؤدى إليه، ويسعى كثير من الناس بحثًا عن كيفية التخلص من التوتر، فيكون الحل في  القراءة لأن قراءة القصص والروايات تنقل إلى عوالم أخرى وتجعل الشخص ينسى ما فيه، وأضاف أن من فوائد القراءة المعرفة، حيث يحتاج العقل إلى الغذاء، وغذاء العقل هو القراءة الجيدة المفيدة، فكل معلومة تقرأ تخزن تلقائيًا فى العقل، ويمكن للانسان أن ينمي معرفته وثقافته عن طريق الاختيار المناسب من الكتب التي تفتح آفاقاً أمامه وتزيد من علمه وثقافته، فتزداد ثقافته وفصاحته وينطلق لسانه وتتحسن مهاراته الكتابية، وتصبح المفردات التى يقرأها جزءًا من الكلمات التى تستخدمها يوميًا حتى دون إدراك منه، وقال: أن من فوائد القراءة تطور مهارات التفكير خاصة التى تحتاج إلى تفكير دائم وإلى إيجاد حلول منطقية وإبداعية، فهذه الأمور كلها تحفز على التحليل وإعمال العقل، وبالتالى تطور مهارات التفكير، لأن القراءة تساعدك على التفكير بصورة تحليلية إبداعية خارجة عن المألوف، وتحسين مهارات الكتابة فالقراءة وحدها بوسعها أن تنمى مهارات الكتابة الإبداعية، والقراءة أيضًا تنمى الثقافة التى تحتاجها الكتابة. 

عقدت محاضرة بعنوان "مساعدة ذوى اﻹحتياجات الخاصة على التعايش مع الحاسب الآلى" ألقاها عمرو عبد الحافظ مدرس حاب الى بالتربية والتعليم، أشار إلى أن الحصول على المعارف والحقائق والمفاهيم العلمية فى مجال الحاسب وتقنية المعلومات المرتبطة بحياة الفرد ذوى الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال تعريفه بمكوناته وبرمجياته المختلفة والتعرف على جوانب تقنية المعلومات والاتصالات المتعلقة بالحاسب ومستجدياتها، ولقد ساعدت التطورات فى المجالين التربوي والتكنولوجي إلى زيادة الاهتمام بتقديم برامج تتناسب مع قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق استخدام الحاسب الآلى فى تعليم هذه الفئة، لذا فنحن مطالبون بأن نسخرطاقاتنا وجهدنا في سبيل تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعامل مع هذه التقنية الحديثة لأهداف متعددة تعود عليهم بالنفع وتجعلهم مبدعين ومتألقين فى التعامل مع أسراره، وأضاف أنه يجب تدريب ذوى الاحتياجات الخاصة وتنمية قدراتهم ومهاراتهم العلمية والاستفادة من الحاسب الآلى لزيادة الإنتاجية الفردية وكوسيلة تعليمية في التطبيقات المختلفة، ويتحقق ذلك عن طريق برمجيات معدة خصيصاً لهم إضافة إلى البرمجيات الشائعة مثل معالجة النصوص وبرامج الرسم وتصميم وإعداد الشرائح والعروض وإنشاء صفحات ومواقع بالإنترنت والتعامل مع البرمجيات التعليمية.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @