الموروث الثقافى لنقادة بثقافة قنا

الموروث الثقافى لنقادة بثقافة قنا
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/24/2019 1:28:00 PM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة قنا، حيث أقام بيت ثقافة نقادة ندوة بعنوان "الموروث الثقافي لنقادة" شارك فيها القاص أحمد أبودياب والشاعر حمدي عمارة، وذكر أبودياب أن الموروث الثقافي  هو جزء من الهوية الشخص وثقافة المكان ومن الضروري المحافظة عليه، مشيراً إلى أن نقادة تتمتع بالعديد من النماذج التراثية مثل الحرف التراثية "أعمال الجريد والفركة والفخار"، وكذلك الفنون القولية، كما ذكر أن التراث في نقادة وكوم بلال مادة مهمة وثرية وما زالت أرض بكر في انتظار الباحثين، ثم ذكر التراث المادي واللامادي مثل أدوات الزراعة والري وصيد  الأسماك  التي إندثر التعامل بها وكذلك ألعاب التراث وطقوس الزواج والموت والفنون القولية المصاحبة لهما وذلك بمركز شباب كوم بلال، وبجانب ذلك عرض البيت فيلم حكاية "سمكة" برياض أطفال مدرسة الشيخ حسين بنقادة‎.

عقد بيت ثقافة فرشوط محاضرة ثقافية بعنوان"التكافل الاجتماعى طريق السلم الاجتماعى" ألقاها نبيل بقطر، وتحدث عن التكافل الاجتماعى الذى يعد الوجه الثانى للعدالة الاجتماعية وأن التكافل والعدالة يؤديان دوراً واحداً فى اتزان المجتمع واستقراره وسلمه، وأن التعادل بين الطبقات يزيل كثيراً من الكراهية والحقد الطبقى، كما أنه يحد من تفكير الطبقات الفقيره فى تفكيرها لتكدير السلم والسلام فى المجتمع، موضحاً أن السلم الاجتماعى هو إعلاء صوت العقل والمنطق فى جميع تصرفات أفراد المجتمع واحترام الآخر وتعزيز الحياة المشتركة بين المجتمع، وأننا إذا افتقدنا السلم افتقدنا كل شئ فى المجتمع  نفقد الأمن والآمان نفقد الحرية أيضا  التكافل والسلم الاجتماعى هما طريق  بناء هذا الوطن وذلك بجمعية قرية رفاعة.

نفذت مكتبة الطفل والشباب بالاشراف القبلية ورشة فنون تشكيلية بعنوان "تنفيذ أشغال يدوية بخامات بسيطه"، وتم شرح كيفية الاستفادة من المخلفات المحيطة وإعادة تدويرها، كما تم عمل التصميمات التى ستنفذ غداً باستخدام الخامات صديقة البيئة.


متابعات

متابعات

راسل المحرر @