الروبي: بدائع الفهلوان من العروض الجيدة في المهرجان

الروبي: بدائع الفهلوان من العروض الجيدة في المهرجان
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/17/2019 1:18:00 PM

عقدت ندوة لمناقشة عرضي اليلة الخامسة من ليالي مهرجان مسرح الهواة، وهم "بدائع الفهلوان في وقائع الازمان" و"طائفة الانانيين"، بمشاركة الناقدين محمد الروبي، أحمد عبد الرازق أبو العلا، ادارها الشاعر والناقد محمد بهجت الذي اكد في العرض الاول علي ان المخرج مسؤول عن الحيوية والايقاع عند تناوله لنص لكاتب آخر، اما بالنسبة للعرض الثاني، فاشار الي ان به من الغموض والالغاز واللغة الفلسفية ما يحتاج لمتخصص لفهمه وليس لجمهور عادي.

اشار الناقد محمد الروبي الي ان عرض "وقائع الازمان" هو تجميع لعدة نصوص للكاتب رأفت الدويري منهم (الواغش، قطة بسبع ترواح)، مؤكدا ان أهم ما يميزه اتساقه مع رؤية المؤلف، أما عن الديكور فقال معلقا انه ليس متسقا مع سياق العرض المرتبط بالفرجة الشعبية ولعب المحبظاتية، كما ان هذا احد عروض الشارع وليس علي خشبة مسرح مغلقة، مؤكدا علي ان العرض واحد من العروض الجيدة في المهرجان، ومن مزاياه فريق التمثيل، أما عن عرض "طائفة الانانيين"، فقدم الروبي التحية مرتين للمخرج الأولي، لأنه أقدم على مغامرة وهي تحويل رواية صعبة لنص مسرحي، اما الثانيه لمحافظته علي اسم الرواية والمؤلف، ولكنه اخذ عليه عدم ذكر اسم المترجم، وقدم الروبي نصيحة للممثلين بقراءة النص الاصلي لصنع تاريخ للشخصية التي يقومون بتمثيلها.

اتفق الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا مع الروبي في اختيار المخرج لنص طائفة الانانيين، ولكن المعد لهذا العمل فتت شخصية "جاسبر" وقدمها في كل حالاتها، ولكن الدلالة لن تصل إلى الجمهور وتحتاج لمتخصص، كما أخذ علي المخرج عدم تدريب الممثلين علي نطق اللغة العربية، مؤكدا على اننا نفتقد للمخرح المعلم في مسرح الهواة، أما عن عرض "بدائع الفهلوان في وقائع الازمان" فاشار ان من حق المخرج ان يقدم رؤية جديدة عما قدم سابقا، ولكن مع إلتزامه برؤية المؤلف الأصلي، كما انتقد المخرج في ان العناصر الجمالية كانت طاغية علي العناصر الدلالية.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @