أطفال الحدود والقاعة الذهبية بقصر محمد على

أطفال الحدود والقاعة الذهبية بقصر محمد على
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/16/2019 9:28:00 AM

زيارة مميزة جديدة ضمن زيارات أسبوع الدمج الثقافى الذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال الحدود والعاصمة ، حيث بدأ الأطفال بتفقد قصر الأمير محمد علي بالمنيل وهو أحد قصور العهد الملكي في مصر ذات الطابع المعماري الخاص، بدء بناء القصر عام 1901، ويقع بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة على مساحة 61711 متر منها 5000 متر تمثل مساحة المباني.

 يعد القصر تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ويشتمل القصر على ثلاث سرايات هي سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، برج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، فيما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات.

تفقد الأطفال القاعة الذهبية، ويطلق عليها صالون الوصاية وكانت تستخدم للاحتفالات الرسمية ورغم خلوها من التحف، إلا أنها تعد تحفة فنية قائمة بذاتها لما نقش على جدرانها وسقفها من زخارف نباتية وهندسية مذهبة غاية في الدقة، وأطلق عليها القاعة الذهبية بسبب تنفيذ زخارف جميع جدرانها وسقفها بالذهب على طراز الركوكو العثماني والأعمدة على شكل نخيل ذو لمسة مصرية.

شيد المسجد على الطراز العثماني ويعتبر من المنشآت المتميزة معمارياً وفنياً، ويتكون من إيوانين، نفذ سقف الإيوان الشرقي على شكل قباب صغيرة من الزجاج الأصفر، فيما حلي الإيوان الغربي بزخرفه شعاع الشمس، أما المنبر والمحراب فمنفذان بالذهب، فيما كسيت الجدران ببلاطات قيشاني على بعضها كتاباتها، بجانب برج الساعة الذى شيد على نمط الأبراج الأندلسية والمغربية التي كانت تستخدم للمراقبة وإرسال الرسائل بواسطةالنار ليلا ً والدخان نهارا وألحق بها ساعة كبيرة كتب علي برجها بالخط الكوفي، ويحتوي على ساعة من نفس طراز الساعة المثبتة في واجهة محطة مصر، لكن مع اختلاف العقارب، حيث تتميز ساعته بأن عقاربها على هيئة أفاعي، بالإضافة إلى متحف الصيد الذى أضيف المتحف الذى يعرض به 1180 قطعة من الحيوانات والطيور والفراشات المحنطة من مقتنيات الصيد الخاصة بالملك فاروق والأمير محمد علي والأمير يوسف كمال، كذلك هياكل عظمية لجمل وحصان كانت توضع عليهما كسوة الكعبة أثناء رحلة المحمل وسفر الكسوة من مصر إلى أرض الحجاز، وجماجم وقرون وجلود وأدوات صيد وتحف.

أما الحديقة فتبلغ مساحتها 34 ألف متر وتضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات التي جمعها الأمير محمد علي من أنحاء العالم، منها مجموعة الصبار، وأشجار التين الهندي، وأنواع من النخيل مثل النخيل الملكي ذي الجذوع البيضاء، وأشجار البامبو، وشجرة الفيكس.

وفى ختام جولتهم فى أروقة القصر أقيمت ورشتى فنون تشكيلية  بعنوان "من وحى المكان" للرسم الحر تحت إشراف الفنان يحيى حسن التى جسد فيها اﻷطفال بأناملهم لوحات فنية مستوحاة من الطبيعة الخلابة فى حدائق القصر ومساحتها الواسعة، الى جانب لوحات للتصميمات والزخارف المحفورة على جدران سراى القصر، بينما نفذت الفنانتان فاطمة التمساح ونانسي مغربى  ورشة رسم بالألوان المائية على الكانسون لخلق حالة فنيه فريدة يعكسها تأثير اﻷلوان على الأوراق البيضاء، ومن منظور مختلف نفذت الفنانة اميره سعد ورشة عمل خريطة لأفريقيا على طبقات من أوراق الكارتون.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @