"الاخوة كرامازوف كلاكيت عاشر مرة" علي مسرح قصر ثقافة الانفوشي

"الاخوة كرامازوف كلاكيت عاشر مرة" علي مسرح قصر ثقافة الانفوشي
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 9/15/2019 9:30:00 AM

تتواصل فعاليات مهرجان مسرح الهواة في دورته السابعة عشر لليوم الثالث علي التوالي الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظمه الإدارة المركزية للشئون الثقافية بقصر ثقافة الانفوشي بالإسكندرية، ويستمر حتى 17 من الشهر الجارى، حيث تم تقديم العرض المسرحى "الأخوة كرامازوف" تأليف ديستا فيكسي، إخراج خالد العيسوي، لفرقة المصراوية المسرحية التابعة للجمعية المصرية لهواة المسرح.

العرض بطولة محمود جي، محمد بدوي، محمد عبيدة، إسلام سليم، سامي هشام، نور زيدان، محمد ربيع، سعيد العربي، إضاءة منصور عويس، ديكور أحمد فهمي، موسيقى محمد العربي ، ويتناول رؤية مختلفة عما تناولته الأعمال الفنية السابقة لهذه الرواية، حيث تظهر ان ديستافيسكي كتب الرواية عن قصة حياته بشكل فني، فجسد مراحل حياته في أربعة أولاد، إحدي المراحل مرحلة الاندفاع والمتمثلة في شخصية ديمتري، ومرحلة الإلحاد والمتمثلة في إيفان، ومرحلة الإيمان والمتمثلة في شخصية اليوشا، ومرحلة المرض بالصرع المتمثلة في شخصية سمرديكوف، ومرحلة الصراع بين حبه للحياة وخوفه من الموت والسعي وراء الخلود في شخصية الأب فيودور، وكراهية كل الشخصيات المحيطة به، وظهور نية القتل لديهم جميعاً.

أعقب العرض ندوة لمناقشته بحضور الناقدين احمد عبد الرازق أبو العلا، محمد الروبي، ادارها د. حسام أبو العلا الذي أشار إلي ان العرض يدور به جدليات وفلسفة تحمل كل معاني الحياة، وفي كلمته أشار الروبي إلى اعجابه بالعرض لأنه تناول رواية عالمية، وقرر أن يتناولها بطريقة مختلفة سواء اتفقت معها أو اختلفت، كما أن العرض هو محاولة لاختصار العالم في مجموعة دلالات معتمدة علي منهج اللعب، ودلل علي هذا بمجموعة من الأيقونات ظهرت في العرض، وأضاف الروبي منتقدا العرض انه حمل ثلاث نهايات مما جعل مدة عرضه تطول، ولو إختار نهاية واحدة لكان إستقبال الجمهور له أفضل.

أشار الناقد احمد عبد الرازق ابو العلا في مداخلته إلي ان المخرج حول تطبيق المنهج التعبيري وتمثل هذا في أداء الممثلين والديكور، مشيراً إلي الإضاءة التي اغفلت قيمة المكان، ولم تقم بدورها في التنقل بين الاماكن المشار اليها في العرض، مؤكدا علي أن إعداد النص لم يكن جيدا بما جعل كل شخصيات العرض بلا ملامح.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @