جولات أسبوع الدمج الثقافى بقصر محمد على بالمنيل

جولات أسبوع الدمج الثقافى بقصر محمد على بالمنيل
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 6/17/2019 10:29:00 PM

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة الجولات التثقيفية لأطفال جنوب سيناء والعاصمة ضمن فعاليات أسبوع "الدمج الثقافي" لأطفال المناطق الحدودية، حيث شهد اليوم الأثنين زيارة قصر محمد على بالمنيل لاستكمال برنامج الوعى الأثرى وترسيخ الهوية الثقافية والتاريخية لدى الأطفال من خلال تعدد الزيارات الميدانية للمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة فى أرجاء القاهرة، وبداخل المسجد الذى شيده محمد على ليفتحه للمصلين فى صلاة الجمعة، بدأت إيمان شوكت مرشدة الجولة شروحها عن الطراز المعماري الذي بنى عليه فمن الخارج زين سطح المسجد على شكل رؤوس ثعبان الكوبرا، أما الجدران محاطة بزخارف من طراز الحضارة الأندلسية والحضارة العثمانية، كما يضم المسجد إيوان شرقى ذات قبة زجاجية تسمح بمرور ضوء الشمس.

أشارت شوكت فى متحف الصيد للهودج والجمل الذى كان ينقل كسوة الكعبة من مصر إلى مكة فى موكب مهيب منذ عهد عمر بن الخطاب وحتى عام ١٩٦٢ لتنال السعودية شرف صناعتها، وعند سراى  العرش أوضحت أبتسام أبو الدهب مرشدة الجولة للتطريزات المحفورة بالصرما على الأرائك بأنها تحمل أسم محمد على، بالإضافة للوحة زيتية للأهرام والنيل ولوحات للأسرة العلوية بداية من محمد على باشا وحتى عباس حلمى الثانى، كما يزين سقفها قرص الشمس، أما الدور الثاني فيحتوى على غرف شتويه وحجرة الابيسون المصممة على الطراز الفرنسى.

أقيمت ورشتى فنون تشكيلية بعد ختام جولة الأطفال فى أروقة القصر بعنوان "من وحى المكان" للرسم الحر تحت إشراف الفنانة فاطمة التمساح والفنان يحيى حسن، جسد فيها الأطفال بأناملهم لوحات فنية مستوحاة من الطبيعة الخلابة فى حدائق القصر ومساحتها الواسعة إلى جانب لوحات للتصميمات والزخارف المحفورة على جدران سراى القصر، بينما نفذت الفنانة نجوى عبده ورشة رسم بالكلور على الكانسون لخلق حالة فنية فريدة يعكسها تأثير مادة الكلور على الأوراق الملونة لعمل تصميمات لمقتنيات متحف الصيد من حيوانات وطيور والأشجار والنباتات النادرة المتواجدة بكثرة فى حديقة القصر.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @